صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور رواية "بيت النار" لمحمود الورداني في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

القاهرة ـ أ.ش.أ

يدخل الكاتب محمود الوردانى في روايته "بيت النار" إلى أعماق القاهرة، ببطله "مصطفى" وقصة كفاحه التي بدأها وهو طفل، حمله القدر مسئولية أمه "قمر" السيدة التي توفى زوجها وآبت أن تدخل رجل غريب على أبنائها "مصطفى" بطل الرواية وشقيقته الصغرى "قمر" حتى ولو كان العريس لا يمانع، متحملة أعباء المسئولية التي جعلتها تدفع ابنها التلميذ بالصف السادس بائع ثلج يحملها على أكتافه الصغيرة والتي كادت أن تودي بحياته نتيجة أكله الثلج مقابل ربع ريـال أسبوعيا، لكي يساعد فى نفقات معيشته مع أسرته الصغيرة داخل حجرة بشقة على أحد أسطح القاهرة. وهنا يلقي "الورداني" الضوء على ما تعانيه الأسرة المصرية التي فقدت عائلها مع الشئون الاجتماعية ليثبت أحقيته في جنيهات معدودة يأخذها بعد شهور من الشقاء مع الموظفين. بداية خروج "مصطفى" للعمل كانت في الستينيات، وبدأ مع كل نهاية مرحلة دراسية يتنقل من وظيفة لأخرى، لا يهتم ما هى الوظيفة بقدر ما يهتم بكم سيحصل منها على أجر أسبوعي، ليعود الخميس من كل أسبوع محملا بالبهجة وهو يدخل على "قمر" ويعطيها النقود. ومن بائع ثلج إلى صبي مطبعة إلى صبي مكوجي، والمكواة هى "بيت النار" ومنها أخذ اسم الرواية، فالنار تحتاج لفن أثناء التعامل معها ارتفاع درجتها يؤدي إلى حرق الملابس، كما أن عدم تسخينها لا يؤدي إلى كيها، كما هى حياتنا التي تحتاج لضبط إيقاعها وإلا فقدناها في، ثم انتقل للعمل "كاشير" في محل قصب، وفى تلك الوظائف دخل بنا إلى بيوت القاهرة في هذه الفترة موضحا مستويات المعيشة وكيف كانت الحياة وقتها، وملقيا الضوء على نماذج مختلفة من المصريين قابلهم في طريقه وصنعوا معه الأحداث.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya