نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نساء يبحثن عن الحب في "غراميات شارع الأعشى" بالرياض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يبحثن عن الحب في

رواية "غراميات شارع الأعشى"
الرياض - د.ب.أ

في رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة السعودية بدرية البشر رصد للتحول الاجتماعي الذي تشهده مدينة الرياض السعودية. أحد أشكال هذا التحول تجسده علاقات الحب التي كانت تمارس عبر السطوح فصارت عبر وسائل الاتصال الحديثة.
في الماضي كانت إشارات الحب وعلاقاته تجري عبر سطوح المنازل ومعظم اللقاءات تجري على موارد المياه. تغيرت الأمور فصارت الاتصالات تجري بطريقة "حديثة." تقول الكاتبة السعودية بدرية البشر في روايتها الأخيرة "غراميات شارع الأعشى" إنه "لم يعد هناك سطح فصار هناك هاتف أمسى بديلا عن السطح وفضاء مجازا. صار مورد الماء الذي تجتمع عنده الحكايات والأسرار. بدون هذه الأسرار تصبح أيام البنات كئيبة وخاملة، حتى أن بعضهن ينسجن حكايات كاذبة ليكسبن بها صداقات جديدة...
العمل الأخير لبدرية البشر الروائية وكاتبة القصة القصيرة والإعلامية يركز على التحول الاجتماعي خلال فترة من الزمن في هذا العالم، الذي هو عند المؤلفة مدينة الرياض السعودية وتمتد بعض سمات التغير إلى البلاد كلها. وهذا التحول تمثله مجموعة من النساء وينعكس في تطور حياتهن وحياة أولادهن وبناتهن. و"في حارة شعبية بشارع الأعشى حيث مات الشاعر الجاهلي الشهير تبدأ أحداث هذه الرواية".
"مساء الأربعاء يتسكع الشباب في شوارع المدينة بينما تتسكع الفتيات بالهواتف المفتوحة... مساء الأربعاء تتنكر الفتيات بأسماء مستعارة ويجلن في شوارع المدينة الممنوعة على الفتيات عبر الحديث مع شبانها الذين يجولون فيها...فيضحكن ويفصحن عن أنوثة ظلت حبيسة العباءات والأدراج والتقاليد يفتشن في مللهن عن حكايات يتشاركن الحديث عنها في الصباح..."
نساء يبحثن عن الحب والحرية
في كلام الناشر الذي حمله غلاف الكتاب وجاء فيه " "ثلاث بطلات يفتشن عن حريتهن" ما يختصر كثيرا من سمات وأحداث هذه الرواية. عزيزة مغرمة بالطبيب المصري أحمد وبينهما قصة حب "شبه عذري" فهو لم يفعل أكثر من أنه قبل يديها. تزوجت رجلا أكبر منها كي تحصل على جواز سفر فتسافر معه إلى مصر فتطلق زوجها ويتزوجان، لكنه رفضها لأنها زوجة رجل آخر فطلقت زوجها وعادت إلى بيت والدها.
أختها عواطف كانت تحب "سعد" لكن أهلها رفضوه فتزوجت من أحد أقاربها وعاشت في مدينة أخرى. أما ضحى وهي أجمل بنات الحي فقد تزوجت سعد الذي تغير منذ أن أصبح متدينا متشددا وواحدا من "جماعة المسجد" المتطرفة. "حين تقترب منه تفتش عن حنان أو حب ينهرها فتخجل من كشف أشواقها أمامه، وحين يقترب منها تضحك ضحكتها الهشة وتعود إلى حدودها الباردة." سعد صار ينتظر ظهور المهدي المنتظر.
مزنة ابنة ضحى التي تزوجت رياض الفلسطيني وقامت عليها قيامة أهلها خاصة أخيها ضاري "تغيرت بعد زواجها... لم تعد تشبه نساء سوق النساء القديم، صارت تلبس ثيابا حضرية وقصت ضفائرها... لبست مزنة ثيابا قصيرة وتورد وجهها من خلال شعرها القصير الذي قصته حين سافرت في الصيف مع أهل زوجها إلى بيروت..."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya