قبض الريح أيام وراحت كتاب جديد يضم 25 حكاية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"قبض الريح.. أيام وراحت" كتاب جديد يضم 25 حكاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

الكتابة بالعامية تجربة ليست جديدة، لكنها تجربة صعبة، يخوضها في كتابه الأول الكاتب الصحافي هشام يحيى حيث يحكي بالعامية المصرية 25 حكاية لم تخضع في روايتها لأي شكل من أشكال الرقابة التي يمكن أن يمارسها مؤلف حين يحكي عن شخصيات معاصرة، وحين تكون الحكايات كاشفة لواقع بكل ما فيه من جماليات وزيف. يلجأ هشام يحيى في كتابه قبض الريح.. أيام وراحت" الصادر حديثا عن دار روافد لمساحات الصدق موقنا أنها أداة تواصله مع الآخرين، وحين يحكي عن شخصيات لها بريقها، فإنه لا يكترث بهذا البريق، أو ما كانت عليه أو ما أصبحت، هو لا يعنيه إلا نقل صورة عن واقع كانت تعيشه مصر، فيحكي ويحكي، ويكشف كواليس فى عالم الصحافة والفن، والواقع الاجتماعي، والجغرافي، عن مناطق فى مصر نظن أننا نعرفها بينما تكشف لنا الحكايات أننا لا نعرف سوى القشور، حيث يغوص بنا في عوالم أدفأ مما نظن، وأكثر وجعا مما ننتظر. لا يمكن تصنيف كتاب "قبض الريح.. أيام وراحت" ضمن تصنيف محدد فلا هو عمل روائي ولا مذاكرات ولا مقالات، ولكنه عمل يجمع كل هذه الأنواع فى متنه. وفي الحكايات الخمس والعشرين يجدل هشام يحيى الزمن فينتقل بين الماضي والحاضر في بساطة العامية التي اختارها لغته، مقدما جماليات خاصة معتمدة على حنين تصنعه الشخصيات بتفاصيلها. ولأنه يعتمد مبدأ الحكايات، يظهر المؤلف نفسه واحدا من الشخصيات، مقدما حكايات من نسيج الواقع، بشخصيات حقيقية من لحم ودم، ينقلها فى حميميتها، إلى الورق، في ما يقارب 400 صفحة من القطع المتوسط.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبض الريح أيام وراحت كتاب جديد يضم 25 حكاية قبض الريح أيام وراحت كتاب جديد يضم 25 حكاية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya