امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

الامسية الشعرية
عمان - بترا

قال الناقد والباحث مجدي ممدوح ان المفكر ادوارد سعيد كشف في كتابيه "الاستشراق" و" الثقافة والامبريالية" العديد من الاشارات التي تفيد ولاء كتاب الغرب لامبراطورياتهم الاستعمارية على حساب الشعوب المقهورة.

وأوضح خلال الأمسية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس بعنوان (النقد الثقافي) ، ان سعيد وظف نوعا متطورا من النقد الثقافي المقارن من أجل قراءة نصوص المستشرقين وأعلام الأدب الغربي من أجل الكشف عن أخطر الانساق المضمرة داخل النتاج الأدبي الأوروبي وهو النسق المتصل بالمركزية الغربية .

وبين ان النقد الثقافي في جوهره هو نقد ما بعد بنيوي، اذ جاء ردا على التحديدات التي فرضها النقد البنيوي الذي أرساه (رولان بارت) ، مشيرا الى ان جذور النقد البنيوي هي جذور لغوية وتستند إلى علم اللغة الذي أسسه (فرديناند دي سوسير)، حيث ركز النقد البنيوي على اللغة والبلاغة وجماليات النص والشكل، وأغفل المضمون بشكل فاضح.

واضاف ممدوح ان النقد الثقافي دعا الى التقيد بحدود النص الأدبي وعدم الاحالة الى المرجعيات الاجتماعية والفكرية والسياسية وغيرها من الجوانب التي تشكل النص، حيث طرح منظرو البنيوية شعار " لا شيء خارج النص "، الأمر الذي أدى الى افقار النص الأدبي والاقتصار على الملامح البلاغية .

وأكد ان النسق الثقافي الذي يتم توظيفه لقراءة النص الابداعي ليس شيئا غريبا عن النص، بل هو نسق مضمر وغير معلن وما على الناقد الا ازاحة الستار عنه وقراءة النص من خلاله .

وجرى في ختام الأمسية التي أدارها الزميل عمر ضمرة وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والباحثين، نقاش وحوار، حيث أجاب ممدوح على استفسارات وأسئلة الحضور .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:07 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسيس مشوي

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 11:57 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يجتاز لحظات عصيبة مع الزمالك المصري

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدرارين يستقيل من حسنية أغاديربعد إقالة غاموندي

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya