تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية

المباني التاريخية في السلطنة العمانية
مسقط ـ أونا

 في إطار مشروع توثيق تجمعات المباني التاريخية الذي
تنفذه وزارة التراث والثقافة ممثلة في لجنة تسجيل وحماية تجمعات المباني التاريخية
وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في قسم الهندسة المدنية والمعمارية، فقد تم
توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الاستشارات الهندسية وتوثيق مفصل لكل من حارة قصرى
بولاية الرستاق، وحارة سيجاء بولاية سمائل، وحارة الخبت بولاية الخابورة، وحجرة
مسلمات بولاية وادي المعاول.
وقد باشر فريق من المختصين وطلبة كلية الهندسة المدنية والمعمارية في منتصف شهر
يونيو الماضي توثيق حارة قصرى التابعة لولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.
وتحت شعار ( لنحمي تراثنا ) بدا فريق العمل المكون من 20 طالبا وطالبة من جامعة
السلطان قابوس وعدد من موظفي وزارة التراث والثقافة بعملية توثيق لهذه الحارات
العمانية القديمة بهدف دراسة قابلية ترميم هذه الحارات لتصبح معلما سياحيا و ثقافيا
واضافة مرجع مهم في مجال العمارة العُمانية المحلية، وطرازها المعماري المختلف.
وتمثل الحارات القديمة جزءا من التاريخ العُماني العريق حيث أنه يمكن من خلال
زيارتها الإحساس بنمط حياة الإنسان العُماني قديما، وكيفية تأقلمه مع البيئة المحيطة به،
كما يمكن استخلاص ثقافة وحضارة عُمان القديمة.
انقسمت مهام فريق العمل إلى المسح الهندسي للحارة وتوثيق المباني الأثرية معماريا
وهندسيا، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع سكان الحارة لمعرفة طبيعة الحياة فيها قديما
ومناقشة تطلعاتهم المستقبلية لهذه الحارة ليكون للأهالي دور ملموس في أي توظيف
مستقبلي للحارة.
وتمتاز حارة قصرى بمبانيها القائمة التي تحكي عبق الماضي وإرثا قديما ذا طابع
عمراني فريد يدل على متانة البناء، ورغم قِدم الحارة إلا أنها دليل على فن الهندسة
المعمارية التي كان يستخدمها العُمانيون، حيث تكونت حارة قصرى من ثلاث عشرة بيتا
تنوعت في تصاميمها ونقوشها المعمارية القديمة كما يوجد بها صباحان: "الصباح
الشرقي" و"الصباح الغربي" و"مسجد أثري"، وتعتبر الحارة مسرحا لحياة الأهالي
اليومية حيث أنهم يستخدمون ممراتها ويتجمعون عند مداخلها ويتبادلون أطراف الحديث.
ويأتي هذا المشروع من أجل المحافظة على التراث العُماني العريق من المؤثرات
الطبيعية والبشرية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya