الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الجامعي يناقش مضامين "كان ياما كان" في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعي يناقش مضامين

خالد الجامعي
هبريس - المغرب اليوم

نظم المعهد الفرنسي بطنجة، مساء الأربعاء، لقاءً مع الإعلامي والكاتب خالد الجامعي حول كتابه الأخير "كان يا مكان".

وعرفت بداية اللقاء استهلالاً تعريفيا من طرف مسيّرة اللقاء إيمان بلفقيه، استعرضت خلاله بشكل مختصر أهم المحطات التي عرفتها حياة الجامعي العملية.

بساطة الشخصيات وغياب "البطولة" في قصص مجموعة "كان يا ماكان" كانت الملحوظة الأولى من طرف مقدمة اللقاء، وهو ما عزاه الجامعي إلى أن ذلك كان عن قصد، كي يكون البطل الحقيقي هو القصة نفسها بغض النظر عن شخوصها.

شخصية "ميم"، التي أطلت في إحدى قصص الكتاب، أوضح الجامعي أنها تمثل كل مغربي، فهو الشخص الذي يعيش بداخل كل منا، حيث يصف الكتاب كيف تضطرم المشاعر داخله، كيف يحاول أن يتعرف على ذاته، قبل أن يصل إلى نتيجة "هناك شيء ليس على ما يرام يجري بداخلي، لكنني لا أعرف ما هو".

"ميم" سيتعرض للإيقاف والاعتقال لكنه رغم ذلك سيحافظ على رضاه عما حدث، معبرا عن ذلك بقوله: "المهم أنني لم أعتقل لسبب سياسي، بل من أجل السرقة"، يضيف الجامعي موضحاً.

واستطرد الجامعي متحدثا عن مجموعته القصصية، وسط حضور ملحوظ بالمكتبة الوسائطية بالمعهد المذكور، أن "كان يا ماكان" حاول أن يمزج بين المتخيّل والواقعي في كثير من صفحاته، متناولا بذلك عددا من الظواهر المجتمعية.

وكعادته في السخرية اللاذعة، ضرب الجامعي مثالا عن الشخصية المغربية متناولا جملة "أنا.. وأعوذ بالله من قولة أنا"، معتبرا ذلك خطأ فادحا، باعتبار قائل الجملة يلغي وجوده، متسائلا: "كيف يمكن لبلد أن يمر إلى الحرية والديمقراطية بهذه الطريقة؟".

"المهدي المنتظر"، المعتقل السري "درب مولاي علي الشريف"، حُرمة الكاريكاتير، المرأة، السلطة والنظام، كانت أيضا مواضيع تناولها الجامعي في عجالة، سواءٌ من خلال حديثه عن كتابه، أو من خلال أحاديث من وحي اللحظة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:11 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

انتحار حالتي في مدينة تطوان خلال 24 ساعة فقط

GMT 12:19 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري في أفغانستان

GMT 00:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

عامل الحي الحسني تزور دار للمسنين في حي النسيم

GMT 20:37 2018 السبت ,05 أيار / مايو

اكتشفي فوائد بتلات الورد المذهلة لبشرتك

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نظارات حديثة تمنع دوار الحركة في السيارات ذاتية القيادة

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 06:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لورنس فريدمان يُبيّن الأسطورة الكاذبة لـ"الردع النووي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya