إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إقامة جلسة "ساحة الشعر إلى أين" في معرض الشارقة الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقامة جلسة

جانب من معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

تجديد الشعر مفهوم أثار الكثير من النقاشات على الساحة الشعرية، ليس على الصعيد المحلي، وإنما على الإقليمي والعالمي، حيث توقف بعض الباحثين والمتخصصين عند مفهوم التجديد، وتوقف بعضهم الآخر عند شروطه، واختلفت وجهات نظر أخرى في أن يكون هناك شعر تجديدي بين مؤيد ومعارض.

هذه الحوارات وغيرها أهم ما ميز جلسة "ساحة الشعر إلى أين" ، التي أقامها معرض الشارقة الدولي للكتاب في ملتقى الكتّاب ضمن فعالياته الثقافية، بحضور كلًا من دكتور أمينة ذيبان، وعادل خزام، ونعومي شهاب ناي، وهاريس خليفو، وأدارها محمد غباشي، وحضرها شعراء وفنانون ومتخصصون بشؤون الكتاب والطفل والنقد.

بينت نعومي ناي أن شروط التجديد في الشعر تستدعي أن يحمل روحية ومنطق النزاهة والأحاسيس بغض النظر عن الطريقة التي يراها الشعراء مناسبة لذلك، فكل ما يخاطب الوجدان ويؤثر فيه هو شعر، كما أن لكل شعر وشاعر متذوقوه ورواده، مؤكدة على أهمية تعامل الشاعر مع الأطفال لأنهم قادرون على تصوير الأشياء بشكل ينبض بالحياة.

ورأى هاريس خليفو في مداخلته أن الشعر هو الجنس الأدبي الأقوى من بين الأجناس الأدبية الأخرى كالقصة والرواية وغيرهما، أنه لا صراع بين الشعر والرواية حول أيهما الأجدر على الساحة الأدبية، وإنما الصراع على طبيعة ما يحتويه كل منهما، بموسيقاه، وكلماته، وقوافيه، ويعتقد أن الكم الهائل المطبوع من دواوين الشعر والرواية ستفرز من تلقاء نفسها ما يستحق البقاء من عدمه.

ورأت أمينة ذيبان أن مقولة "موت الشعر" غير صحيحة، لأن الشعر كالإنسان، يحمل في صدره كل المشاعر والأحاسيس التي تتفاعل مع الحياة، وهو ينتقل من صدر إلى صدر ليسمو بنظرات جديدة إلى الحياة، وأن المخاطر الحقيقية التي نخاف على الأدب منها والشعر بشكل خاص هي: تطرف المبدعين في النص، وغياب علم اللسانيات، واختفاء الرموز الشعرية العربية الكبيرة. 

وتساءل الشاعر الإماراتي عادل خزام عن أسباب اختفاء مهرجانات الشعر الكبرى، وغياب الجوائز الكبيرة المخصصة للشعر أسوة بجوائز ثقافية كبرى، ورأى أن النجاح في تأليف أي عمل إبداعي وشعري يحتاج إلى صورة جديدة دائماً، ومعبرة عن إنسان اليوم، ولا تحتاج بالضرورة إلى أدوات الشعر التي كتبت في وقت وظرف وبيئة أصبحت من الماضي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:11 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

انتحار حالتي في مدينة تطوان خلال 24 ساعة فقط

GMT 12:19 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري في أفغانستان

GMT 00:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

عامل الحي الحسني تزور دار للمسنين في حي النسيم

GMT 20:37 2018 السبت ,05 أيار / مايو

اكتشفي فوائد بتلات الورد المذهلة لبشرتك

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya