مختبر السرديات يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"مختبر السرديات" يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإسكندرية ـ نسرين فؤاد

    استضاف "مختبر السرديات" في مكتبة الإسكندرية، الأربعاء، وفدًا ثقافيًا من سلطنة عُمان، بحضور ممثل السفير العماني في القاهرة سالم الحميدي، و المستشار الإعلامي للملحقية سالم الحبسي، والدكتور سعيد العيساي المستشار الثقافي للسفارة. وقال المشرف على مختبر السرديات، الأديب منير عتيبة:" إن  تنظيم هذه اللقاء يأتي في إطار اهتمام المختبر بإلقاء الضوء على المشهد السردي العربي بأساليبه المختلفة، والتعرف على التجارب الأدبية المتنوعة، التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة"، فيما أعلن عتيبة عن تنظيم "مختبر السرديات" مسابقة في القصة القصيرة جدًا، مفتوحة للمصريين من كافة الأعمار، مشيراً إلى أنه سوف يتم اختيار أفضل 10 قصص للفوز بالمسابقة، على أن يتقدم كل متسابق بقصة واحدة فقط قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبينما قام أدباء عمان: محمد الرحبي، وخليفة سلطان، وجوخة الحارثي، وسلطان العزري، ورحمة المغيزوي، وحسين العبري، بعرض نصوص قصصية وروائية من إبداعاتهم، كنماذج للسرد العماني، قال رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الدكتور محمد العريمي:" إن الشعب العماني أقام في حسبانه مركزاً مرموقاً للعلاقات الثقافية مع مصر، كدولة وفكر وشعب"، لافتًا إلى أن "مصر تمتلك ثقلاً إعلامياً وثقافياً ملموساً في عمان، وقد بدأ الإطار الرسمي منذ السبعينات باتفاقية التعاون الثقافي بين السلطنة ومصر، والذي يعد من أوائل الاتفاقيات الثقافية في العالم العربي". وأوضح العريمي:" إن الثقافة مرتكز إنساني شامل، وأن المثقفين هم قوة رافعة في المجتمع، وليسوا طبقة أو فئة، ولذلك فهم قوة مقسمة بين كل الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية"ن مشيرًا إلى أن عمان تتطلع إلى مزيد من اللقاءات الثقافية والفكرية والأدبية، لتعزيز المبدأ الجمعي الذي بدأ مع الشقيقة الكبرى مصر". وقام العريمي، بتقديم درع "الجمعية العمانية للكُتاب" إلى مكتبة الإسكندرية تقديرًا لدورها الثقافي الرائد. ومن جانبه، قال  الناقد الأدبي شوقي بدر:"إن المشهد السردي في سلطنة عمان استطاع أن يتواجد بشكل واضح داخل وخارج السلطنة، وقد اتضح مما تم الاستماع إليه من نماذج خلال مختبر السرديات، أن هناك درجة كبيرة من الوعي لدى القاص العُماني". بدوره قال الشاعر والناقد العراقي عذاب الركابي:" إن الإسكندرية هي بوابة الإبداع والحميمية والشفافية، وهي محور الصداقات والعلاقات التي تبنيها القصائد والكلمات"، مشيرًا إلى أن "النماذج التي وردت في المُختبر تجاوزت الأساليب التقليدية، في مختلف الأشكال الأدبية، ما بين القصة القصيدة، والقصص الواقعية، والقصة المقال، فالكلمات كانت ولا تزال هي جواز السفر بين المبدعين". وقالت الأديبة هناء عبد الهادي إنها أعجبت بالأدب النسائي العُماني بشكل خاص، لدقة الوصف وقوة الإحساس، كما أن طريقة السرد حققت الاندماج التام مع القصص التي تم الاستماع إليها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر السرديات يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية مختبر السرديات يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya