جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية

جمعية "الناشرين الإماراتيين"
نيودلهي ـ المغرب اليوم

نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين، ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ27 من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، ندوة حوارية تحت عنوان " تجربة الإمارات في مجال النشر " تناولت مقومات صناعة النشر في الإمارات والفرص التي يوفرها السوق المحلي، والجهود التي تبذلها الوزارات والمؤسسات الحكومية للنهوض بتجربة النشر الإماراتية.

وشارك في جلسة التي أدارها راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، كل من محمد بن دخين عضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار التخيل للنشر والتوزيع، ود. اليازية خليفة مؤسس دار الفلك للترجمة والنشر، ود. فاطمة البريكي مؤسس دار سما للنشر والتوزيع، حيث استعرضت الجلسة مقومات نهوض قطاع النشر في دولة الإمارات.

بدوره وجهّ راشد الكوس الشكر إلى إدارة معرض نيودلهي الدولي للكتاب، وهيئة الشارقة للكتاب على اتاحة الفرصة أمام العاملين في المؤسسات الثقافية وصناع النشر الإماراتيين للالتقاء بنظرائهم في الحراك الثقافي الهندي، مؤكداً أن اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب يعد مناسبة كبيرة لتعريف الناشر الهندي بالفرص الاستثمارية التي يمتلكها سوق صناعة المعرفة في الإمارات، وفتح الأفق أمامهم لمزيد من التعاون مع الناشر المحلي.

وتحدث محمد بن دخين حول تنامي سوق الكتاب وصناعة النشر في الإمارات والمقومات التي حققت نهضته خلال أعوام قليلة، بقوله: "ارتفع عدد الناشرين المسجلين في جمعية الناشرين الإماراتيين من 30 ناشراً إلى 130 ناشراً في أقل من عامين، وذلك بفضل نظام العمل المؤسسي الذي تتبناه دولة الإمارات، والجهود التي قادتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي منذ تأسيسها للجمعية في العام 2009، وحتى استلامها مهام نائب رئيس اتحاد الناشرين الدوليين كأول امرأة عربية تشغل هذا المنصب".

وأضاف: "شكلت المعارض الدولية التي تحفل بها الأجندة الثقافية لدولة الإمارات حاضنة للناشرين المحليين، فيما كانت المبادرات والمؤسسات الثقافية تضع جهودها كافة للارتقاء بالناشر الإماراتي على المستوى المعرفي، والاقتصادي، ووصولاً إلى دورها في تعزيز حضوره العالمي، حيث كانت جمعية الناشرين الإماراتيين التي شكلت منعطفاً حقيقاً في مسيرة النشر الإماراتي، حاضنة لمشاركات الناشرين في عدد من المعارض العالمية والدولية، وتولى المجلس الإماراتي لكتب الأطفال واليافعين تدريب الناشرين في مجال صناعة كتاب الطفل، فيما كانت هيئة الشارقة للكتاب تواصل مشروعها الثقافي عبر منح الترجمة، وعقود الناشرين، ودعم المكتبات وغيرها".

وبشأن تجربتها في نقل أعمال دار نشر الفلك للترجمة والنشر، إلى المدينة الشارقة للنشر، أوضحت اليازية خليفة، أن قرار نقل أعمال الدار، جاء بعد زيارتها الأولى للمدينة، واطلاعها على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها على كافة المستويات، خصوصاً مع وجود مقر جمعية الناشرين الإماراتيين في المدينة، مما يسهل عملية الوصول إلى مختلف الأدوات التي قد يحتاجها كل ناشر في مجال صناعة الكتب.

مشيرة إلى أنها وجدت في المدينة منصة لتعزيز تواصلها مع الناشرين من مختلف بلدان العالم، ووجدت أنها أمام البيئة المثالية لرعاية أعمال النشر، حيث تلتقي مختلف الجهات المسئولة عن التراخيص واستصدار الرقم التسلسلي للمؤلفات، وغيرها من الجهات في مكان واحد.

وأكدت اليازية أن بيئة النشر في دولة الإمارات تملك مقومات عديدة قادرة على وضع الإمارات على خارطة العالم في صناعة المعرفة والكتاب، مشيرة إلى أن أكثر ما يميز الإمارات عن غير في مجال دعم النشر، هو الرعاية الحكومية المؤسسية التي تتولاها عدد من الجهات في الدولة، إلى جانب وجود الطاقات الشابة المؤهلة أكاديمياً والمطلعة على متغيرات صناعة النشر عالمية.

وتوقفت اليازية عند دور الأدب في تعزيز مفاهيم التسامح واحترام الآخر، موضحة أن الناشر جزء محوري في تعزيز هذه القيم، والمبادئ، من خلال تبنيه ونشره لأعمال أدبية من ثقافات ولغات مختلفة، لافتة إلى أن هذا الجهد يقرّب المسافة بين الشعوب ويعزز من روابطها المشتركة.

بدورها توقفت فاطمة البريكي عند القوانين الناظمة، والضوابط التي تعزز من بيئة النشر في الإمارات، بقولها: "إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً في حمايتها لحقوق الملكية الفكرية، وكانت ولا تزال سباقة في الانضمام إلى المنضمات الدولية الراعية لحقوق المؤلفين والناشرين، وهذا ما جعل الكثير من دور النشر العالمية والعربية تتخذ من الإمارات منطلقاً لأعمالها، حيث باتت الكثير من الدول تصدر مؤلفاتها من أرض الإمارات".

ووجهت البريكي دعوة إلى الناشرين الهنود والدوليين للاستثمار في سوق النشر الإماراتي، والاستفادة من الفرص التي يقدمها، مشيرة إلى أن مختلف الجهود التي تقودها الإمارات والشارقة في دعم صناعة النشر لا تقتصر على الناشر الإماراتي، وإنما تتوجه إلى مختلف الناشرين من مختلف بلدان العالم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya