أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد

أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد
عمان ـ بترا

نظم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد.
واستهل رداد الأمسية بقراءة قصيدة عن القدس متسائلا فيها عن جدوى الشعر وسط هذا الخراب الذي يشوه مفاصل القصيدة، فالقدس نبض المحبين ومصباح الله في الأرض ، أتبعها بقصيدة غزلية بعنوان ( أيا امرأة) ضمنها العديد من الصور الشعرية المفعمة بالحس والجمال .
كما قرأ رداد الذي صدر له من المؤلفات الشعرية: حينما الميت يتكلم، قصاصات، وأفراح مؤجلة، قصيدة بعنوان ( قد يكون الورق شاهدا لخديعة الحبر ) طغت فيها المعاني الفلسفية والتي أثار من خلالها العديد من الأسئلة حول الخطيئة ومعنى الفقد والضياع والحقيقة متكئا في مفرداتها على التاريخ ، فيما اختتم قراءاته بقصيدة بعنوان ( معنى الحب ) راسما من خلالها العديد من اللوحات الشعرية والصور الباعثة على التأمل.
من جهته قرأ الشاعر أبو زياد صاحب ديواني : أنت والدنيا عليا ، وصلي المحاميس، مقاطع من شعر الزجل عن الوطن وحب الأرض، أعقبها بقصيدة تفعيلة بعنوان (أنت والدنيا عليا) عاين من خلالها ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تشتت وتهجير واغتراب دائم وخاطب من خلالها حبيبته عما تبقى له في هذه الدنيا .
كما قرأ قصيدة عمودية لم يبتعد فيها عن هموم الوطن وآلام المنفى ، اضافة الى قصيدة عمودية عن قريته العيزرية ، واختتم الأمسية بقراءة قصيدة بعنوان (الصبر النافد) وأخرى باللغة المحكية .
وحضر الأمسية التي أدارها الشاعر حسن منصور ، مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya