الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب "مذكرات تلميذ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب

الكاتب خالد جمعة
رام الله ـ وفا

احتفل الكاتب خالد جمعة، بإصدار كتابه "مذكرات تلميذ ابتدائية" في مدينة رام الله، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب، آخذا جمهوره إلى مخيم الشابورة في قطاع غزة، ليعيشوا ذكريات طفولته المتمردة في أزقة المخيم ومدرستها خلال دراسته الابتدائية.

واستهل "المشاكس" جمعة نصه بـ''الجمعة، سأخرج مع أصدقائي حين يذهب أبي لزيارة عمي، سنزعج الحارة كلها بعلب السمن الفارغة، ستخرج جارتنا أم حسين الأهبل وتطاردنا قليلا، بالطبع نحن أسرع منها، فهي سمينة ولا تستطيع الجري، مع أن صوتها مخيف في الحقيقة، وبعد عدة محاولات فاشلة، تستسلم وتعطينا بعض الحلوى التي تبيعها مجانا كي نوقف التطبيل أمام بيتها، نأخذ الحلوى ونذهب للتطبيل أمام بيت أم علي بائعة المهلبية في آخر الزقاق".

جمعة كسر الصورة النمطية في كتابه في اختيار شخصية البطل التي طالما كانت تجسد الطفل الهادئ.

 وقال: "جاءت فكرة أن أكتب عن الطفل الموجود في الشارع الذي ينتقد كل العادات السلبية بمنظوره، وهذه الانتقادات كانت من تجربتي أنا وبعضها من أصدقائي، والفكرة العامة أننا نكتب قصصا عن الطفل وعن الطالب المؤدب والشاطر والمهذب في المدرسة، وهذا يجعل الكثير من الأطفال خارج القصة، فالطفل حقيقة ليس له اتجاه، مرة مشاغب ومرة ذكي ومن حق الطفل المشاغب أن يكتب عنه".

 وأضاف: "كتبت 18 كتابا للأطفال، لكنني اعتبر هذا الكتاب أفضلها لأنه مكتوب برغبة مني بعيدا عن أي اعتبار، ويتحدث عن ذكرياتي وأصدقائي وأنا بين الـ8-11 من عمري، وأشعر أنه يأخذ من يقرأه إلى ذكريات جميلة، حتى الكبار يأخذهم الكتاب إلى طفولتهم المشاغبة".

الكاتب محمود شقير أشار إلى أن جمعة متميز في كتابة أدب الأطفال، وفي إيصال الفكرة للأطفال بطريقة ذكية وجميلة ومحببة.

وقال شقير: "في هذا الكتاب تميز بروح السخرية الواضحة التي جاءت بروح طفل يروي ما حوله، ما يجعل الفكرة تصل بسهولة للطفل، ويستجيب لعناصر التمرد بداخلهم، إضافة إلى استخدام اليوميات التي تتسم بخفة الدم والاختصار، وبأنها تنتقل من جو إلى جو آخر، وهذا لا يجعل الأطفال يملون من القراءة بل يقرأون بشغف".

وأضاف: "الكتاب انتقد وناقش عدة قضايا مختلفة في 15 يومية فقط، يستطيع الطفل قراءتها وهو مستمتع، كالموقف من المدرسة ومن المنهاج، والعلاقة بين الأستاذ والطالب وهذا النقد سيلقى قبولا عند الأطفال والأسرة، وهناك ممارسات غير سوية بحق الأطفال وكل القضايا المطروحة تلقى اهتماما عند الأطفال".

من جانبه، لفت الفنان التشكيلي محمد صالح خليل إلى أن الكتاب احتوى على رسومات نوعية للفنان عبد الله قواريق تحفز الطفل على التفكير والإبداع.

وقال: "الرسومات في الكتاب كانت رمزية أكثر من أنها تلقينية مباشرة، وتجعل الطفل ينظر إلى النص والصورة، ويبحث عن العلاقة بينهما وهذا إضافة مهمة، لأن ثقافتنا نصية وبهذا الكتاب يعزز الثقافة البصرية ويخلق تكافؤا بين النص والصورة".

أما الفنانة المسرحية ميساء الخطيب، قالت: "الكتاب بالنسبة لي من أهم قصص الأطفال التي قرأتها فلسطينيا، لأنه كتب بروح طفل واع ومدرك لكل ما هو حوله، فكل من يكتب للطفل يجب أن يدرك كل جوانب حياة الطفل".

وأضافت: "استطاع جمعة أن يوصل الفكرة للطفل بناء على معرفته لنفسيته من كل الجوانب، ويجعل أي طفل يستوعب النقد للقضايا المجتمعية التي عرضت بطريقة محببة وبذكاء".

وقال رئيس قسم التقنيات في مديرية تربية رام الله والبيرة عبد الكريم زيادة: 'إن الكتاب رائع، لأن عندنا نقصا في هذا المجال، وكثير من كتب الأطفال مترجمة وبعيدة عن الواقع الفلسطيني، وهذا الكتاب فيه إشارات تربوية واجتماعية، وفيه رسومات تدخل في المهارات العقلية العليا، وتخرج عن الصورة النمطية، ويشكل إضافة إلى المكتبة الفلسطينية ولأدب الأطفال العالمي.

واعتبرت هزار حسين، التي تعمل مركزّة تربوية في مدرسة بحيفا، أن الكتاب جميل ويعطي فكرة عن الطفل المشاغب وكيف يرى الأشياء بمنظوره، ويعطي جانبا آخر من حياة الطفولة، ويجعل الأطفال يتشجعون للقراءة لأن فيه نكات لطيفة ومقبولة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya