الهوية تؤكد تطبيق منهجية إدارة المخاطر في جميع عملياتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الهوية" تؤكد تطبيق منهجية إدارة المخاطر في جميع عملياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هيئة الإمارات للهوية
أبوظبي - وام

أكدت ورشة علمية نظمتها " هيئة الإمارات للهوية " أهمية تطبيق منهجية إدارة المخاطر في عملياتها كافة بهدف استخلاص العبر والدروس من أية مخاطر تواجهها بما يدعم قدرتها على الحد من تأثيرها مستقبلا عند إعداد خططها الاستراتيجية والتشغيلية بجانب التنبؤ بالتحديات المستقبلية بحيث يمكنها التعامل معها بشكل أكثر إيجابية وبوسائل تعتمد على الفعل وليس على رد الفعل تجاه ما يحدث.

ودعت الورشة التي شارك فيها عدد من مدراء القطاعات ومدراء الإدارات والوحدات التنظيمية في الهيئة.. إلى ضرورة الاستفادة من عمليات تقييم وتحليل المخاطر وتصنيفها بشكل ينعكس على عملية اتخاذ القرارات المستقبلة بحيث تأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي يمكن ان تواجه أيا من مشاريعها الأمر الذي يسهل على القائمين على المشروع تجاوزها ويمكنهم من تحقيق النجاح المنشود إلى جانب مساهمة ذلك في تعزيز الحوكمة المؤسسية في الهيئة.

وأشارت الورشة إلى أن عملية تحليل المخاطر تتم بناء على عدد من العناصر والجوانب ذات العلاقة بعمل المؤسسة من ناحية وبدور شركائها الاستراتيجيين في مشاريعها من ناحية أخرى والتي تشمل احتمالية حدوث الخطر ومستوى تأثيره وتبعاته بجانب البحث عن السبب الرئيسي لوجوده والتحقق منه ومراجعته ثم تصنيف المخاطر وتجميعها وترتيبها وفق درجات تأثيرها على عمل الهيئة ووضع أولويات للتعامل مع كل منها بحيث يتم التغلب عليها وتجاوزها دون أن تترك أية آثار سلبية على الخطط والبرامج التي يجري تنفيذها.

وأوضحت الورشة التي قدمها كرم علوان مدقق نظم معلومات في إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة .. أن السيطرة على المخاطر التي قد تهدد أي مشروع أو خطة مؤسسية تتطلب بجانب التحليل تقييما يتم من خلاله تحديد مستوى الشهية للخطر ومستوى القابلية لتحمله ومستوى قبوله إلى جانب إجراء مراجعات دورية لمستوى الاستعداد لكل ذلك والأخذ في الاعتبار الكلفة المتمثلة في الموارد اللازمة لإنجاز المشروع.

وحذرت الورشة من خطورة التهرب من التعامل مع التحديات التي تواجهها أي مؤسسة باعتبار أن ذلك يشكل أكبر وأسوأ مخاطرة على مشاريعها وكذلك من غياب ثقافة الوقاية من المخاطر .. مؤكدة أن أية عقبات تعترض أنشطة المؤسسة غالبا ما تترك سلبيات وإيجابيات يمكن الاستفادة منها كعوامل رئيسية لتحقيق التقدم في شتى مجالات العمل.

وأوضح مقدم الورشة أن الهدف من تطبيق منهجية إدارة المخاطر في الهيئة هو الوصول بها إلى مرحلة التكامل في الأداء والتركيز على التعلم من الأخطاء والمخاطر منبها في هذا الإطار إلى ضرورة الابتعاد عن ممارسة ثقافة اللوم عند حدوث المخاطر والتركيز بدلا من ذلك على الإقرار بالخطأ والتعلم منه وتأمين مناخ الثقة لمناقشته علنا بلاخوف أو خجل ثم استخلاص العبر والدروس بدلا من توزيع الاتهامات ونقل المعرفة الناتجة من ذلك للآخرين.

وأجمع المشاركون في الورشة على أهمية نشر ثقافة الدراية بالخطر لدى جميع كوادر الهيئة من خلال التعريف بمكوناتها التي تتضمن مجموعة القيم والمعتقدات والمعارف والسلوكيات والفهم للمخاطر المحيطة بالهيئة وأهدافها ثم العمل على استدامة الجاهزية لإدراكها وإداراتها من خلال استيعاب مفاهيم إدارة المخاطر وتوحيد لغة الحوار عند التحدث عنها.

وعرفت الورشة معنى " الخطر " بأنه حالة عدم التأكد المتعلقة بالنتائج المستقبلية لأحداث حالية واحتمالية حدوث مردود سلبي يعيق تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية للهيئة أو تهديد أو فقدان لفرصة الأمر الذي قد يحول دون تحقيق الهيئة لأهدافها أو قد يتسبب بإلحاق أضرار بها.

وأكدت الورشة ضرورة الفهم الكامل للعمليات والأنشطة الرئيسة والفرعية للهيئة وكيفية ربطها مع الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية وهو ما يتطلب من كل إدارة معرفة وتحديد المخاطر والأحداث التي قد تواجهها أثناء تنفيذ عملياتها ووضع خطة متكاملة لإدارة هذه المخاطر والتعامل معها بما يضمن تحقيق الأهداف المنوطة بها وأن تحرص على الاستفادة من الأحداث التي قامت بإدارتها عند قيامها بإعداد مشروعاتها للأعوام القادمة وتتخذ قرارات مبنية على مخاطر محسوبة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوية تؤكد تطبيق منهجية إدارة المخاطر في جميع عملياتها الهوية تؤكد تطبيق منهجية إدارة المخاطر في جميع عملياتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya