خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله
عمان ـ بترا

من حسن محاسنه- ناقش خبراء ومختصون وأكاديميون وإعلاميون ورجال دين اسلامي ومسيحي اسباب التطرف وحلوله،في مؤتمرهم(التطرف.. الأسباب والحلول)الذي يعقده المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والتخطيط، بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني ودعم من الاتحاد الأوروبي.
واشتملت جلسة اعمال اليوم الثاني التي عقدت امس الخميس ضمن دعوة المؤتمر لنشر مضامين رسالة عمان على مراجعة لمخرجات أعمال اليوم الأول الذي عقد يوم الاربعاء الماضي وقدمه مروان الحسيني من المعهد فيما تحدث الدكتور حسن بدوي مدرس التاريخ العربي البيزنطي في جامعة أرسطو باليونان حول دور التربية والتعليم في مواجهة التطرف مبينا أن التعليم بشكل عام اثبت فشله في مواجهة المشكلات الاجتماعية لأنه يركز على المعلومة وعلى قدرات الإنسان من اجل العمل ولا يترك مجالا لتنمية القدرات الروحية التي تساعد الإنسان على مواجهة الحياة مثل القيم الإنسانية المشتركة بين كل المجتمعات وكل الأديان مثل التواضع والتفاني من اجل الصالح العام ومثل الحب والتعاون.
واوضح ان لمثل هذه القيم دور كبير في التربية وهي سلاح مهم لمواجهة التطرف.
وتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني حول التنمية الاقتصادية ودورها في علاج التطرف داعيا إلى إيجاد ظروف لبيئة خالية من التطرف وهي العدالة والعدالة في التوزيع والحكم الرشيد واحترام قيم العمل إضافة إلى العمل على إيجاد تنمية للأطراف البعيدة عن المركز من اجل إنجاح وعلاج التطرف بحلول وقائية وعلاجيه.
كما تحدث وزير الإعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف حول دور الإعلام في معالجة التطرف مؤكدا على أن قوة الإعلام التي نعيشها في الوقت الحالي قوة غير مسبوقة في تاريخ البشر وأصبحت المهنية تتعرض لضغوطات هائلة حيث أصبح المواطن صحفيا يمارس شكلا من إشكال الإعلام وهي الظاهرة الجديدة التي أصبح من خلالها المواطن العادي يزود الإعلام بالإحداث والأخبار.
وطالب الدكتور الشريف بانشاء مرصد اعلامي لمتابعة ورصد القضايا والاخبار الاسلامية والميسحية التي تنشر عالميا لتوضيح الرؤى والافكار لدى الاخر وباسلوب علمي معتدل وجاذب لاننا مقصرون في مخاطبة الاخر وعلينا ان نوصل الرسالة الحقيقية للاسلام.
واستعرض مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ميشيل حمارنه مقتطفات من كلمة سمو الامير الحسن التي القاها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي افتتح في المنامة الاثنين الماضي ، برعاية ملك البحرين " ان خطاب الكراهية اصبح صناعة تدر الاموال على فئة قليلة من الناس تجلب الدمار على البشرية في وقت تمر فيه الامة العربية والإسلامية بأوقات عصيبة تغلب فيها العنف على الحوار . مضيفا سموه، ان خطاب الكراهية يغذي الفتنة ويدفع للنزاع والصراع والحروب ويقود إلى الفرقة والتجزئة، مبينا انه خلافا لمقولة صراع الحضارات والمواجهة وحتميتها المزيفة التي يسوغ من خلالها بعض المنظَرين الدمار والخراب ويبشرون باستمراره".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya