وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي

وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي
المنامة ـ بنا

افتتحت معالي وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة معرض (تباينات مرئيّة) الذي تقيمه وزارة الثقافة البحرينيّة بالتّعاون مع الجمعيّة الملكيّة للفنون الجميلة والمجلس البلديّ لفالنسيا، يوم الأربعاء الماضي بمتحف البحرين الوطنيّ، بمشاركة 20 فنانة من مختلف أنحاء العالم، وفي سياق الاحتفاء بالفنون والجمال في برنامج (الفنّ عامنا) لسنة 2014م.
المعرض الذي تشارك فيه 20 فنانة من مختلف أنحاء العالم، لم يحدد للوحاته مضمونا معينا بقصد استكشاف التباين الذي يشوب هواجس المرأة في مختلف أنحاء الأرض، على اتساعها إن وجدت، تلتقي الفروقات ما بين هؤلاء الفنّانات المشاركات، اللّاتي ينتمينَ إلى أجيالٍ وجنسيّات ومواطن نشأة مختلفة، لتصنع جميع تلك التّباينات المرئيّة والحسّيّة فسيفساء غنيّة بالتّنوّع ويفصح عن رؤية واسعة للعمل الذي تؤدّيه النّساء في عالم الفنّ المعاصر، ويكشف من خلال معروضاته والأعمال المشاركة عن العلاقة ما بين الفنّ والأنثى في نتاجات جميلة ومحبكة اشتغلت عليها نساءٌ كثيرات من فضاءات وبيئات اجتماعيّة مختلفة.
وعلى الرّغم من تعدّد العوالم والبيئات التي جاءت منها كلّ تلك الفنون، إلّا أنّها في أعماقها قد تتشابه وتتقاطع في المشاكل المؤثّرة على مختلف الثّقافات في سياق العولمة، فتلك المشاكل والاهتمامات لهؤلاء الفنانات لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض على الرّغم من المسافات الشّاسعة الّتي تفصل بين بلدانهم بالمعنى الحرفيّ والمجازيّ، مع وجود بعض الاختلافات بينها لأسبابٍ تاريخيّةٍ وثقافيّة. وتجسّد تجربة التّجاور الأنثويّ الفنّيّ هذه فرصةً لاكتساب فهمٍ أعمق للقضايا التي تهمّ كلّ واحدة منهنّ، من دون أن تكون هناك أطروحة واحدة. ويستحضر المعرض أشكال التّعبير والرّموز التي تصنعها الأنثى، بعد أن بقيت لفترة طويلة نموذج أو مصدر إلهامٍ لأعمال الرّجال الفنّيّة والأدبيّة والفكريّة، حيث تستدرج الأعمال المشاكل المرتبطة مباشرةً بعالم المرأة:المخاوف الشّخصيّة، الاستثناء، الألم، الأزياء، التّهكّم، القمع، المكانة، الخضوع، تقديم النّساء كمجرّد أغراض، الهويّة، الإدماج، الرّفض والعرق.
يقدم المعرض على صعيد الممارسات الفنية وأنواعها وأنماطها، أشكالا متعددة تنوعت بين التصوير الزيتي والفوتوغرافي، التعبير المجسم، التجهيز في الفراغ، الفيديو آرت، واستخدام خامات متنوعة وغير اعتيادية، تناولت الفنانات بها مواضيع مختلفة تلامس المرأة إما بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر همومها وهواجسها ومخاوفها.
الجميل في تجربة هذا المعرض أنّ الفنّانات يلتحقن به تباعًا، إذ انطلق بادئ الأمر في فالنسيا بإسبانيا في متحف الحداثة (MUVIM) بمشاركة مجموعة من الفنّانات المبدعات من بلدان مختلفة من أوروبا، أميركا الجنوبيّة والشّرق الأوسط، ومجموعة فنّانات مشهورات من مدينة فالينسيا، ثم استقرّ مؤخّرًا في المتحف الوطنيّ الأردنيّ للفنون الجميلة بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيث توسّعت مجموعة المشاركات لتشمل أيضًا فنّانات أردنيّات يتقاسمن ذات الهواجس، ويتبَنَّيْنَ قضايا ومفاهيم خاصّة بهنّ وبمجتمعاتهنّ. أمّا مجيئه إلى مملكة البحرين وتحديدًا إلى متحف البحرين الوطنيّ، فسيضيف إلى سلسلة أعماله مشاركات فنّيّة نسائيّة بحرينيّة لتكتمل المجموعة، وتمنح مرأى آخر مغايرًا لما تحمله المجموعة الأولى.
تشارك في المعرض الفنّانات: وجدان الهاشميّ، جُمان النّمري، كاتيا التلّ، تيتي دي الينكار، بلقيس فخرو، كلارا أمادو، رجوة علي، باتريسيا بينتانكور، كارولينا كالينتو، كلاوديا كاسارينو، هلا آل خليفة، ماريبيل دومينيش، كارميلا غروس، دينا حدّادين، ألفيا ليفا، آنا كارينا ليما أستراي، نازاريث باتشيكو، غدير سعافين، بولا سانتياغو ولينا ورزمان. وتجسّد أعمال المعرض جزءاً بسيطاً من حجم الفنّ الذي يُصنع ويشكّل كل يومٍ على جانبيّ المحيط الأطلسيّ والبحر الأبيض المتوسّط، ويستمرّ في عرضها في المتحف الوطني حتّى أواخر أغسطس المقبل.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي وزارة الثقافة تجمع المتباينات المؤنّثة في معرض تشكيلي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya