انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة

انهيار عمار بالقنيطرة
القنيطرة - المغرب اليوم

نجا أكثر من عشرة عمال بناء من موت محقق، أول أمس (السبت)، بعدما غادروا العمل، قبل انهيار عمارة من ستة طوابق بشارع الإمام علي بالقنيطرة المطلة على المركز التجاري، المجاور لمقر ولاية الأمن.
وخلف انهيار العمارة القوي الذي دفع زبناء حانة المجاورة، إلى الفرار، إصابة حارسها الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى.

وفتحت السلطات القضائية بحثا في أسباب انهيار العمارة التي كادت تعيد مأساة “المنال” التي راح ضحيتها ثمانية عمال، ومن المنتظر أن يطيح هذا الحادث، بمهندس الخرسانة، وعمال الورش والمقاول، القادم من تمارة إلى القنيطرة.

وتحولت عاصمة الغرب، في السنين الأخيرة، إلى مشتل لتشييد العمارات الشاهقة، التي باتت معها الفرشة المائية للمدينة مهددة، من قبل منعشين عقاريين وفدوا على القنيطرة من مدن أخرى، بسبب “الهمزات”. وسجل أبناء المدينة، توسعا غير عاد للعمارات الشاهقة وسط مدينتهم في ظرف قياسي لم يتعد العام، ومن قبل مقاولين، واحد يزعم أنه مقرب ومحمي من قبل وزير نافذ، والثاني يروج أن له شراكة مع شخصيات نافذة من سلا والرباط.

ويحصل هاذان المنعشان، على تراخيص البناء بشكل سريع، إذ استطاع واحد منهما في ظرف قياسي، بناء ما يزيد عن 20 عمارة سكنية وسط المدينة وبأهم شوارعها، ما أثار جدلا بالقنيطرة، خاصة وأن مصلحة تسليم الرخص بالمجلس البلدي عرفت فضائح كبرى تدخل بسببها المجلس الأعلى للحسابات بعد اكتشاف خروقات تعميرية في تسليم الرخص تلاه قرار إبعاد للرجل الذي كان الآمر الناهي في تسليم الرخص بمجلس المدينة قبيل حلول قضاة مجلس ادريس جطو.

ويتساءل الشارع القنيطري حول مصدر كل هذه الأموال الضخمة، والشروع في بناء وتجهيز عشرات العمارات الشاهقة بتجهيزات حديثة تتطلب عشرات الملايير، والانتهاء من الأشغال في ظرف قياسي بجميع الأوراش، وعرضها للبيع بأسعار خيالية. ولايخلو حي وسط المدينة أو شارع رئيسي بالقنيطرة دون وجود عمارة شاهقة أو اثنتين في طور البناء، أو انتهت بها أشغال البناء بشكل سريع وقياسي في ملكية المنعشين اللذين يسيطران على السوق، ويحصلان على أجود الوعاءات العقارية.

وانتبه عزيز رباح، رئيس المجلس، في وقت سابق، إلى ما يجري ويدور في الكواليس، وأقدم على إعفاء مسؤول عن قسم التعمير، بعدما أثبتت تقارير سوداء وعشرات التظلمات والشكايات تورطه في محاباة مقاولين بعينهم مشهورين بالقنيطرة، إذ سلمهم عشرات الرخص في وقت وجيز، وسارعوا لبناء عشرات الإقامات والعمارات وسط المدينة بشكل متسارع أدهش القنيطريين.

وشدد المصدر ذاته على أن بعض صناع القراربمصلحة الرخص بجماعة القنيطرة، هم الآمرون والناهون في منح الرخص أو رفضها، وتسهيلمهام منعشين عقاريين، حولوا القنيطرة إلى “إسمنت حديدي”، وأفقدوها جماليتها.
 وقد يهمك أيضاً :

انهيار عمارة من عدة طبقات بالقرب من ولاية الأمن في مدينة القنيطرة المغربية

سوريا تعلن سقوط صاروخ اسرائيلي على القنيطرة

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:11 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

انتحار حالتي في مدينة تطوان خلال 24 ساعة فقط

GMT 12:19 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري في أفغانستان

GMT 00:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

عامل الحي الحسني تزور دار للمسنين في حي النسيم

GMT 20:37 2018 السبت ,05 أيار / مايو

اكتشفي فوائد بتلات الورد المذهلة لبشرتك

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نظارات حديثة تمنع دوار الحركة في السيارات ذاتية القيادة

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 06:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لورنس فريدمان يُبيّن الأسطورة الكاذبة لـ"الردع النووي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya