جائزة المغرب للكتاب تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تقديم جوائز المغرب للكتاب
الدار البيضاء - المغرب اليوم

عرفت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، أمس الثلاثاء، تقديم جوائز المغرب للكتاب بمختلف أصنافها للكُتّاب والكاتبات الذين تم الإعلان عن أسماء مؤلفاتهم الفائزة في وقت سابق.

وتُوّج محمد الناصري بجائزة المغرب للعلوم الإنسانية عن كتابه "Désirs de ville"، وظفر خالد بلقاسم مناصفة بجائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية عن كتابه "مرايا القراءة، الحكاية والتأويل عند كيليطو"، هو وأحمد الشارفي الذي نال جائزة في الصنف نفسه عن مؤلفه "اللغة واللهجة: مدخل للسوسيولسانيات العربية".

وحصلت سناء الشعيري على جائزة المغرب للترجمة مناصفة عن ترجمتها رواية "العاشق الياباني" لإيزابيل ألليندي، كما حصل عزيز لمتاوي على الجائزة نفسها عن ترجمته كتاب جون ماري شايفر "نظرية الأجناس الأدبية"، بينما حصل صلاح بوسريف على جائزة المغرب في الشعر عن ديوانه "رفات جلجامش"، وظفر عبد المجيد سباطة بجائزة المغرب في السرد عن روايته "ساعة الصفر".

وتُوّجت فاضمة فاراس بجائزة المغرب للإبداع الأدبي الأمازيغي مناصفة عن روايتها "أسكوتي ن تلكاوت"، كما توّج عياد الحيان بنفس الجائزة عن ديوانه "سا ءيكورا دار ءيليس ن تافوكت".

وحصل على جائزة المغرب للكتاب الموجه إلى الطفل والشباب مناصفة كل من خديجة بوكة عن كتابها "Silence! On joue!"، وجمال بوطيب عن قصّته "حور تشرب الشاي مع القمر". واستأثَرَ أحمد شراك بجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية عن كتابه "سوسيولوجيا الربيع العربي".

وقال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، إن الاحتفال بجائزة المغرب للكتاب يتزامن هذه السنة مع مرور نصف قرن على هذه المكافأة التي تمنح لأصناف متعددة من قبيل العلوم الإنسانية، والسرد، والشعر، والترجمة.

ووضّح الأعرج أن وزارة الثقافة والاتصال تصون المكانة الاعتبارية للجائزة عبر الرفع من قيمتها المالية، ومراجعة قانونها التنظيمي، وإضافة مجالات أخرى لها من قبيل جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي، وجائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والكتاب الموجّه إلى الطفل والشباب.

ورأى أحمد شراك، عالم الاجتماع المغربي، في تتويج كتابه بجائزة العلوم الاجتماعية فوزا جماعيا للسوسيولوجيا المغربية الوطنية، ووضّح الكاتب أن كتابه ينافح عن أطروحة الاستمرارية النقدية للربيع العربي كرغبة جماهيرية في التقدم والحداثة بعيدا عن نظرية المؤامرة.

وذكر شراك أن السوسيولوجيا المغربية لم تأخذ حظها من جائزة المغرب للكتاب "لأسباب لا يتّسع المقام لذكرها"، وختم كلمته متسائلا: "هل الجائزة بداية أم نهاية بالنسبة للكاتب؟".

من جهته ذكر صلاح بوسريف، الشاعر، أن أدونيس، الشاعر السوري، تساءل عن كيفية وصول لجنة جائزة المغرب للكتاب إلى هذا الديوان، معبّرا عن حسن فعلها بتتويجه.

وأضاف بوسريف أن في ديوانه تجربة لنوع من البناء الشعري الملحمي، وابتعادا عن الغنائية الشعرية السائدة بالعالم العربي.

ووضّح بوسريف أن "مفهوم القصيدة لم يعد يعني بالنسبة له شيئا"، لأن الشعر "ليس غنائية، وصورا مفعمة بالصور، والمجازات، بل إقامة في الوجود، ومجاورة للماضين والحاضرين، وتقاسم للأبد ونحن على قيد الوجود".

بدوره، رأى عياد الحيان، شاعر، في تتويجه مناصفة بجائزة الأدب الأمازيغي "طعما خاصا لكون هذه المرة الأولى التي تخصّص فيها جائزة للإبداع باللغة الأمازيغية"، مضيفا أن ديوانه جاء بالجديد شكلا ومضمونا في الإبداع الأمازيغي، وأنه اقتبسه من أسطورة حمو أونامير مع السماوات السبع.

ودعا الحيان إلى إيلاء الأدب والإنتاج الأمازيغيين أولوية، موضّحا أن تخصيص جائزة للإبداع الأدبي الأمازيغي ضمن جائزة المغرب للكتاب يمكن أن يخلق دينامية جديدة في هذا الحقل.

وأهدى عبد المجيد سباطة، روائي، جائزته في مجال السرد إلى والديه، مصرّحا بأن "الساحة الثقافية المغربية لم تكن في يوم من الأيام حكرا على أحد"، وأن في تتويجه تتويجا لكل المبدعين الشباب المغاربة.

وتخلّل الاحتفال بتقديم جائزة المغرب للكتاب عرض شريط حول علاقة المغاربة بالكتاب تاريخيا، نسخا وزخرفة، وإنشائهم للمكتبات، ووصول المخطوطات المغربية إلى أصقاع العالم. كما عرف النشاط، الذي نُظّم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، عرض شريط يعدّد أعمال وإنجازات وزارة الثقافة والاتصال في قطاع الثقافة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة المغرب للكتاب تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين جائزة المغرب للكتاب تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya