رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان "وداعا رانقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي
الرباط - المغرب اليوم

بعد إصداره لمجموعة من الأعمال النقدية والإبداعية، في المسرح، وفي الدراسات السوسيو ثقافية، ها هو الدكتور محمد الوادي يدشن المجال الروائي بإصدار جديد اختار له عنوان :" وداعاً رانقة". صدر الكتاب في طبعة أنيقة.

على امتداد 170 صفحة من الحجم المتوسط، وبلغة رشيقة وانسيابية تطبعها النفحات الشعرية، والصور البلاغية، والحكي الروائي الجذاب، والتصعيد في الأحداث، وبناء المواقف والشخصيات الدرامية ... يقدم لنا هذا المبدع المتعدد متناًروائياً جميلاً. 

نذكر ونتذكر  نصوصه المسرحية المنشورة: مدينة العميان- احتفال الجسد - الغالية.. وكلها حائزة على جوائز. وفي مجال النقد المسرحي سبق ونشر : صورة اليهودي في المسرح المغربي- تجليات صورة اليهودي في المسرح العربي. وفي الدراسات السوسيو ثقافية أصدر كتاب: الوجود اليهودي بالمغرب.
تضمنت الرواية ثلاثة أطياف مقسمة على الشكل التالي:
الأطياف الأولى: ظلال تخترق:
-الطريق إلى السماء
-النزول الاضطراري إلى الأرض
-المتاهة
الأطياف الثانية: ذاكرة تخترق:
- في البدء كانت رانقة والكتابة
- لن يهرب السر
- مقهى العشاق
- في أعين ليليان
- القادمة من النسيان

الأطياف الثالثة: قوارب الرحيل:
- رفقة الحلم والظل
- على خشبة المسرح
- في انتظار الباخرة
- اللقاء الأخير 

نقرأ على ظهر غلاف الرواية:" يفتح حمدان ألبوم الصور فيجد بقايا كثيرة من رانقة، أو من ظلالها التي تجوس مسافات حياته وتبصمها بطابع خاص، ولا تزال شاهدة على تقليعات درامية. يغمض العينين،بتكاسل،ليستعرض الذكريات تباعا، وبمشاهد سينمائية موغلة في التفاصيل والخصوصية. يحاول التشطيب، برمشة عين، أو بجرة قلم أحمر، على كل الأحداث المحفورة في الذاكرة فلا يستطيع، ولا هي تستطيع، مهما تقمصت دور الممثلة اللامبالية. أكيد أنها، مثله، تعود إلى نفس سلة الذكريات الطافحة بالأحداث، بالرغم من أنها أحرقت جل الخيوط، وأغلب الآثار الدالة، خوفا أن يعثر عليها أحد ما، أو خوفا أن تحاصرها وتسجنها داخل قفص لامرئي... ظلت صوره، وأشعاره، وأطيافه، وحضوره وغيابه، ونظراته وفلسفته.... تحاصرها أينما حلت وارتحلت. يتخيل مشهد إحراقها لصورهما المشتركة. أوقدت النار ووضعت الحقيبة الجلدية أمامها، وبدأت تنتقي الصور وتحرقها صورة صورة، حسب أهميتها، وحسب سحرها ومدى تأثيرها فيها، وحسب شكل الصورة وموقعه فيها. نيرون- بصيغة المؤنث-هي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya