كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"كما أنت الآن كنت أنا" مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمان ـ مصر اليوم
قتع المجموعة الشعرية الجديدة « كما أنت الآن كنتُ أنا» للشاعر أحمد الخطيب، الصادرة حديثا عن دار الجنان للنشر والتوزيع، وبدعم من وزارة الثقافة، بين منطقتين شعريتين، تتمثل الأولى، أسلوبه القديم في البحث عن مناخات شعرية تنطوي على كل شيء، ،فيما تعبُرُ الحالة الشعرية الأخرى من فضائها الواضح. المجموعة الشعرية الواقعة في «250» صفحة من القطع الوسط، التي صدرها بنقش الشاعر اليوناني أرابيوس المولود في جدارا «أم قيس»، « أيها المار من هنا «، تترك انطباعاً على أن النصوص ستوفر عالماً للأثر، أثر الوجود الإنساني والشعري للذات الشاعرة، عبر جملة من النقوش التي يحفرها على صحيفة الموضوع الشعري الذي يتناوله، ليترك شاهداً يتناوله « المار من هنا». قسّم الشاعر مجموعته إلى ثلاثة أقسام هي:» قلبي على ولدي»، وتضمن « 18» قصيدة، فيما تضمن القسم الثاني « نحوت على إيقاع مجهول»، على « 9» قصائد، وجاء القسم الثالث « تخرج للحياة وأنت تعرى» متضمناً «13 « قصيدة، وفي هذا التقسيم يشير الشاعر إلى دائرة تنطلق منذ اللحظة الأولى للوجود الإنساني حتى خروجه من هذه العوالم عاريا من كل شيء إلا من ذلك الأثر الذي يتركه شاهداً على مسيرته، ليضع في القسم الثالث أمام المتلقي مجموعة من الرسومات الواقعية الخالية من كل زيف. لوحة الغلاف الأمامية جاءت للتشكيلي والشاعر محمد العامري، فيما حمل الغلاف الأخير مقطعاً شعرياً اجتزأه الشاعر الخطيب من قصيدة « قلبي على ولدي»، يقول فيه: « تتعدد الرؤيا، هنا ولد فقير، جاء من ولد فقير، أنجب الفقراء، أرسمه على مهل، فأخطئ إذ أجرّده من الدنيا، ومن سبب الخطيئة، ههنا ولد خطير، جاء من سعة الخيال، فهادن الموتى وارسمه على عجل، فأخطئ، إذ أعجله بأسباب الخراب، المرّ، أمشي، ههنا ولد، كمثلي حارس للشعر، يختم ليله مثلي، ويرشح عن أقاصي الماء، في لمع المصير». يشار أن الشاعر الخطيب الذي بدأ كتابة الشعر في نهايات سبعينيات القرن الماضي، أصدر عددا من المجموعات الشعرية بلغت «22» مجموعة شعرية، صدرت في أكثر من عاصمة عربية مثل « عمان، بيروت، دمشق، الجزائر»، ومنها : « أصابع ضالعة في الانتشار»، « أنثى الريح «، اللهاث القتيل»، وما زلت أمشي»،» حارس المعنى»، « باتجاه قصيدة أخرى»، « كأني لست من حرسي»، أما في النقد فأصدر « مفرد في غمام السفر»،و « الشعرية المتحركة»Type the title here Type the text here
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya