الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"
القاهرة ـ المغرب اليوم

في كتابه "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"؛ الصادرة ترجمته حديثا عن الدار المصرية اللبنانية؛ يدفعنا إدوارد وليم لين للعيش في مصر بداية من الفتح العربي وحتى عام 1847، وعبر ما عاشه شخصيا حين استقر في القاهرة، منذ عام 1833 تحت اسم "منصور أفندي" الذي أطلقه عليه المصريون الذين عاش حياتهم وارتدى زيهم وجاور عمائرهم.

ولد إدوارد وليم لين في السابع عشر من سبتمبر عام 1801 في مدينة هرفورد على بعد حوالي 166 ميلا غربي لندن، ودرس اللغة العربية قبل عام 1822، واتخذ قراره بالرحيل إلى الشرق بعد انتهائه من قراءة قصص "ألف ليلة وليلة" والتي كانت ذات تأثير كبير عليه.

وخلال ثلاث رحلات، مسح إدوارد وليم لين البلاد، واتصل بمن استطاع من العلماء، ونسخ آلاف الصفحات، وبذل قصاري الجهد فى الوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيرها.

استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة من الكتب منها، "المصريون المحدثون".. أما كتابه عن القاهرة، فترجمه الدكتور أحمد سالم سالم، وقدم له ستانلي لين بول، وهو يعد أول كتاب بعد كتاب الحملة الفرنسية "وصف مصر"؛ يتحدث عن القاهرة منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف.

ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منها ذكر أهم ما يتعلق بنشأة الفسطاط ثم العسكر والقطائع، فالقاهرة، ثم تطورها وامتدادها في العصرين الأيوبي والمملوكي، اعتمادا على ما ذكره المقريزي.

ومن الفصل الثالث بدأ في وصف المدينة الحديثة، بداية من بولاق وهو ميناؤها على النيل حتى المدينة نفسها بأسوارها وأبوابها، ومن الفصل الرابع أخذ في تقسيم ما سيتم تناوله داخل المدينة، بداية من قلعة صلاح الدين وتأسيسها وأهم المباني التي تشتمل عليها، ثم شوارع المدينة ودروبها وحاراتها ومتاجرها ومنازلها وأسواقها، يلي ذلك أهم المساجد داخل المدينة وخارجها.

وفى الفصل الثامن تحدث عن المقابر والجبانات، وأفرد الفصل التاسع لجزيرة الروضة، وفي الفصل العاشر تحدث عن مصر العتيقة وأهم مبانيها كجامع عمرو وقصر الشمع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya