الأقصر ـ أ.ش.أ
اختتمت، الأربعاء، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في قاعة المؤتمرات في الأقصر، بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، ورئيس المهرجان سيد فؤاد، ومدير المهرجان عزة الحسيني.
وحضر فعاليات حفل الختام عدد من نجوم وصناع السينما المصريين والأفارقة من بينهم المخرج الإثيوبي هايلي جريما، والنجمة التونسية درة، والممثلة المصرية هنا شيحة، والممثل المصري أحمد داوود، والممثلة المصرية سلوى محمد علي، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرجين المصريين خالد الحجر ومجدي أحمد علي وأحمد ماهر، وعدد كبير من صناع الأفلام المشاركة في الدورة.
وقدمت فرقة داكار أبيجان من ساحل العاج عرضًا موسيقيًا من الفلكلور الإفريقي وسط إعجاب وتفاعل حضور حفل ختام المهرجان مع العروض الموسيقية التي قدمتها الفرقة حيث تفاعلوا معها بالتصفيق الحار، وبصورة خاصة ضيوف المهرجان من الدول الإفريقية المختلفة.
وأكد محافظ الأقصر محمد بدر، في كلمته، أن نجاح الدورة هذا العام جاء لحرص العديد من الدول الإفريقية على المشاركة في فعاليات المهرجان بأعمال متميزة، مؤكدًا أهمية صناعة السينما كونها القوة الناعمة التي تقرب التواصل بين الدول، موضحًا أن تكاتف كافة العناصر للنهوض بصناعة للسينما تحتاج لدعم الحكومات والدول مؤكدًا تسهيل تراخيص تصوير الأفلام في الأقصر.
وأوضح رئيس المهرجان سيد فؤاد، أنه يناشد القيادات السياسية الإفريقية بضرورة مساندة السينما والاهتمام بدعم صناعة الأفلام كونها أحد أهم الوسائل في انتشار والتعرف على الثقافات المختلفة والتغلب علي الفكر المتطرف.وشهد الحفل توزيع جوائز المهرجان على الأعمال السينمائية الفائزة بالمهرجان، حيث حصد فيلم "مني" للمخرج أنطوني أبوش من نيجيريا جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم، بينما حصل فيلم "بلا ندم" للمخرج ماك ترابي من ساحل العاج علي جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائي طويل.
وحصل الفيلم المغربي "جوع كلبك" علي جائزة الكونفدرالية الأفريقية للنقد السينمائي، وحصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير فيلم غصرة للمخرج جميل نجار – تونس.
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير نالها فيلم "عايدة"، للمخرجة ميسون المصري من مصر، وحصل علي جائزة أحسن فيلم طلبة فيلم جوي للمخرج سليمان أونيتا من نيجيريا، أما جائزة أحسن إسهام فني لمخرج فيلم طلبة نالها فيلم "أوسوانكا" للمخرج نوندو ميزو بوثليزي من جنوب أفريقيا.أما جوائز الفيلم التسجيلي الطويل فتم منح جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي طويل إلى فيلم "أبداً لم نكن أطفالاً" للمخرج محمود سليمان من مصر، ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية أفريقية لفيلم وجوه بيضاء للمخرج روبرت كاتوجو من اوغندا.
وحصل فيلم "إلى غابة السحب" للمخرج روبن هونزينجيز – فرنسا – ساحل العاج، على جائزة الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات ومنحت شهادة تقدير لفيلم "الموت في كيس" للمخرج إيمانويل بارو – فرنسا وشهادة تقدير أخري لفيلم الرجل الذي يصلح النساء للمخرج تييري ميشيل – بلجيكا.أما جائزة لجنة التحكيم، وصف المخرج مجدي أحمد علي الفيلم الحاصل عليها قائلًا : لأهميته التاريخية والفنية المتميزة لواحد من عباقرة السينما في أفريقيا والذي عكست حياته وأفلامه أحلام وآمال القارة في التحرر الوطني ومقاومة التخلف ، وأظهرت دور السينمائي المعاصر في تبني قضايا الإنسان الأفريقية بشجاعة وإنسانية نادرة ، الأمر الذي يعتبر ملهماً لكل صناع السينما الإفريقية الحديثة تمنح جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع لفيلم "سامبين" للمخرجين / سمبا جادجيجو وجيسون سيلفرمان – السنغال.
وحصل على جائزة الإسهام الفني، فيلم "في رأسي دوار" للمخرج حسن فرحاني – الجزائر، وحصل فيلمين على تنويه خاص وهما "هواجس الممثل المنفرد بنفسه" للمخرج حميد بن عمارة – الجزائر، وفيلم "جوع كلبك" للمخرج هشام العسري – المغرب، ونال جائزة أحسن إبداع فني في فيلم روائي طويل "دولة حرة " للمخرج سالاس دي ياخار ومدير التصوير توم ماريس – جنوب أفريقيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر