تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تراجع حدة انتقادات مهرجان "موازين" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع حدة انتقادات مهرجان

مهرجان "موازين" في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

هل ما زالت هناك أطراف سياسية أو حقوقية تعارض تنظيم مهرجان "موازين" في المغرب؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد انطلاق النسخة الـ13 من المهرجان وتراجع حدة الانتقادات التي رافقت فعالياته في السابق.

وأصبح العديد من المتتبعين يتساءلون عن أسباب "اللهجة المخففة" التي أصبح يعتمدها أغلبية معارضي المهرجان، خصوصا حزب العدالة والتنمية، في وقت حافظ فيه المهرجان على نفس فعالياته الفنية.

ويُستدل على ذلك بأن المهرجان الذي ينظم حاليا لمدة تسعة أيام في العاصمة الرباط تحت شعار "اختلافاتنا تجمعنا"، يشارك فيه أزيد من 1500 مطرب وموسيقي ينتمون إلى المغرب ودول عربية وأجنبية.

ويتهم العديد من المتابعين حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة حاليا بتغيير مواقفه المعارضة للمهرجان، بعد أن كان من أشد المنتقدين له بدعوى أنه يمس بالقيم ويؤدي إلى تبذير المال العام ويتزامن مع فترة الامتحانات.

وكانت معارضة مهرجان "موازين" المتمثلة -أثناء ما يسمى الربيع العربي- في الحملة الوطنية للمطالبة بإلغائه، تعتبره "وجها من وجوه الفساد والاستبداد، ويساهم في هدر المال العام".

كما أن حركة "20 فبراير" دعت أثناء انطلاق احتجاجاتها عام 2011 إلى إلغاء المهرجان بمبرر أنه "يكلف دافعي الضرائب كثيرا".
أفتاتي: الحزب خفف من معارضته للمهرجان بعد تحقق شروط موضوعية (الجزيرة نت)
ولا ينكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي تراجع معارضة الحزب للمهرجان بسبب "شروط موضوعية" تتعلق بتمويل أنشطته من المال العام.
ولاحظ أفتاتي في حديث للجزيرة نت حدوث تراجع في "هامش الابتزاز المادي للمؤسسات العامة والخاصة لفائدة جمعيات معينة" باسم تنظيم مثل هذا النوع من الأنشطة والمهرجانات "بسبب الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام وقوى المجتمع المدني".
وذكر أن سبب المعارضة السابقة لتلك المهرجانات هو قيام الدولة العميقة بفبركة جمعيات لضمان صرف ميزانيات كبيرة لها بدون رقيب، وهو ما جعل الأمر "مهزلة حقيقية".
لكن أفتاتي اعترف بأن من بين الأسباب الأخرى لخفوت تلك المعارضة حاليا، انشغال الجهات التي كانت معنية بالاحتجاج ضد المهرجان بتسيير الشأن العام وبملفات أخرى، معتبرا أن "النقاش حول القيم التي يتضمنها المهرجان تظل مسألة قناعات شخصية".
أما الإعلامي عبد الله التيجاني فقال إن تراجع نشطاء التيارات الإسلامية عن انتقاد المهرجان يعود إلى رغبة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في تفادي المشاكل مع "أطراف تناصبه العداء في السلطة وأجهزة الدولة".
التيجاني: تراجع حدة الانتقاد نوع من النضج في أداء الإسلاميين السياسي (الجزيرة نت)
واعتبر أن هذا الموقف نوع من النضج والتطور في الأداء السياسي لهذا التيار.
وفي المقابل تساءل التيجاني عن أسباب تقاعس الأصوات غير الإسلامية التي كانت تعارض المهرجان، ملاحظا أنها اختفت وانسحبت بشكل مفاجئ من المعركة.
أما الناشط الجمعوي محمد بلمو فأكد في تصريح للجزيرة نت أن تولي حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة جعله يغير موقفه المعارض للمهرجان.
وفي الوقت نفسه يلاحظ بلمو أن إدارة المهرجان سعت لاحتواء مختلف الانتقادات الموجهة إليها وتجاوزت الهفوات السابقة، على حد قوله.
وذكر أن من بين تلك الخطوات تخصيص حيز أكبر لمشاركة الفنانين المغاربة في الحفلات الفنية، وإعلان اعتمادها على مؤسسات خاصة، والترويج لأنشطتها من أجل تمويل منتجاتها عبر الإشهار وبيع بطاقات الحفلات.
وحسب تعبيره، فإن المهرجان تحول مع مرور الوقت إلى لقاء فني له جمهور عريض ويسير بطريقة احترافية.
يذكر أن المغرب يشهد خلال موسمي الربيع والصيف تنظيم العديد من المهرجانات الفنية الكبيرة التي أصبح لها صدى كبير على غرار مهرجان الموسيقى الروحية في مدينة فاس، ومهرجان "اكناوة" بمدينة الصويرة (جنوب)، إضافة إلى مهرجانات تقليدية كموسم الخطوبة في إملشيل (جنوب شرق).

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya