توج الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية مساء اليوم الفائزين في ختام فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة التاسع في شوط البيرق والتي حسمت نتيجتها للأصايل لإبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في حين حسمت إبل الشيخة شيخة بنت ذياب بن سيف بن محمد آل نهيان منافسات المجاهيم لصالحها.
و حصل على المركز الثاني في المحليات الأصايل إبل الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان والمركز الثالث كان من نصيب إبل مبارك عبدالله ضابت الدوسري من دولة قطر.
وفي فئة المجاهيم حصلت إبل الفندي خميس الفندي المزروعي على المركز الثاني وإبل حشر بن مسند بن حشر السبيعي من المملكة العربية السعودية على المركز الثالث.
و قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتسليم بيرق الظفرة للفائزين في شوط البيرق والجوائز للفائزين في باقي المنافسات التي أقيمت خلال المهرجان وسط حضور جماهيري كبير من عشاق مزاينة الإبل.
كما كرم سموه الجهات الراعية للمهرجان وهي شركة أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك" ومجموعة شركاتها الراعي الرئيسي للمهرجان وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة "أدكو" الراعي الرسمي للسوق الشعبي و شركة المسعود للسيارات وبن حمودة للسيارات وسيكيورتيك ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ودائرة الشؤون البلدية - بلدية المنطقة الغربية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وكل من أسهم في إنجاح مهرجان الظفرة التاسع.
و قال سموه في تصريح له في ختام الحفل ان مهرجان الظفرة التاسع حقق نجاحا باهرا وسمعة طيبة وإشادة كبيرة من قبل الاوساط المحلية والعالمية المهتمة بالجانب التراثي ..مؤكدا سموه الدور الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات كمركز يجمع ثقافات وتراث العالم في مكان واحد من خلال الفعاليات الثقافية والتراثية التي تستقطبها مختلف امارات الدولة.
و أوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن المهرجان جمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وأبناء الامارات في صعيد واحد لاحياء تراث الآباء والأجداد ..مشيرا سموه الى أهمية المهرجان في الترويج للمقومات السياحية التي تتمتع بها المنطقة الغربية وتحويلها إلى مقصد ثقافي سياحي مهم.
و أكد سموه حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعم كل الفعاليات التراثية ومنها مهرجان الظفرة وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال وصون التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي تعتبر رصيدا حضاريا وإنسانيا للإمارات أمام العالم.
و هنأ سموه الفائزين بجائزة البيرق في مهرجان الظفرة للعام الحالي وتمنى لهم التوفيق والنجاح في مختلف المهرجانات والفعاليات المحلية والإقليمية.
وقد التقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بعد حفل التكريم رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا والجهات الراعية للمهرجان ودعاهم الى المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا وتوريثها للأجيال القادمة.
وقال سموه : " ما شاهدناه ولمسناه خلال فعاليات مهرجان الظفرة أمر يدعو للفخر حيث تحتضن الامارات الكثير من المهرجانات والفعاليات والأنشطة المختلفة طوال العام وهو ما يؤكد أن الامارات تنعم بنعمة الأمن الأمان في ظل قيادتها الرشيدة وهي وجهة ثقافية وسياحية ورياضية للكل" داعيا أفراد المجتمع كافة إلى المزيد من التواصل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
و وجه سموه الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ما لمسه من حسن الإعداد والترتيب لإنجاح الحدث والتخطيط والمتابعة لكافة فعاليات المهرجان.
و نوه سموه بدور الجهات والشركات الراعية للمهرجان التي تأتي في إطار مسؤولياتها المجتمعية وتبني البرامج التي تعكس مدى اهتمامها بمجتمع وبيئة إمارة أبوظبي بصورة عامة والمنطقة الغربية بصورة خاصة نظرا لأهمية المنطقة باعتبارها عصب النهضة الاقتصادية والوجهة الاستثمارية المستقبلية للدولة.
حضر حفل ختام المهرجان الشيخ ذياب بن سيف بن محمد آل نهيان والشيخ زايد بن سرور بن محمد آل نهيان ومعالي فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ومعالي عبدالله ناصر السويدي مدير عام "أدنوك" وسعادة محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسعادة سلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وعبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في اللجنة وعدد من أعيان المنطقة الغربية.
جدير بالذكر أن الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة تم تنظيمها من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في مدينة زايد بالمنطقة الغربية خلال الفترة من 10 إلى 30 ديسمبر الجاري.
و شهد المهرجان اهتماما واسعا في وسائل الإعلام الدولية وذلك لما يشكله هذا الحدث البارز من أهمية استثنائية في الحياة الثقافية والتراثية لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات والمنطقة عموما.
و أضحى المهرجان جسرا مهما للتواصل الإنساني والثقافي والاجتماعي بين شعب الإمارات وشعوب العالم ونجح في الترويج للتراث الإماراتي الأصيل وتعزيز جهود صونه والحفاظ عليه ويسهم عاما بعد آخر في وضع المنطقة الغربية على خارطة السياحة العالمية معرفا بها وبتفاصيل ثقافتها وأصالتها وتقاليد أهل الإمارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر