مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي يحتفي بالصورة كآلية للتواصل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي يحتفي بالصورة كآلية للتواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي يحتفي بالصورة كآلية للتواصل

الطاهر العبدلاوي
خريبكة ــ المغرب اليوم

تعتبر الصورة في عصرنا الراهن من بين المقومات البصرية المهمة في سرد وتحليل الوقائع غير اللسانية وتصنيفها، فالخطاب المعاصر بالنسبة للصورة، أصبح خطابًا تحليليًا سيميائيًا ودلالياً.  

وضمن هذا السياق يندرج اللقاء التواصلي الذي نظمه مركز إبداع للتكوين والتطوير في مهارات السمعي البصري  لفائدة تلامذة ثانوية طارق ابن زياد الإعدادية بخريبكة، على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي الذي تحتضنه المدينة خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

اللقاء الذي اختير له كموضوع: "إمكانية توظيف الصورة كآلية من آليات التواصل؛ الفيلم الوثائقي نموذجا"، والذي نظمه الأستاذ الطاهر العبدلاوي، المخرج والباحث المغربي المتخصص في الفيلم الوثائقي، كان فرصة أمام جموع التلاميذ لإدراك أهمية الصورة التي لم تعد تؤدي رسالتها الحقيقية في الإيصال والتبليغ والربط بين مختلف أطراف العملية التواصلية، بل تحولت إلى سلطة قوية جدا وأصبح لها نفوذ كبير على المشاهدين لما تمارسه من سحر وتأثير لا يمكن مقاومته وبالتالي أصبحت في مجتمع المشهد ذات تدفقات هائلة من خلال التطور التكنولوجي والرقمي.

من جانب آخر، أبرز الأستاذ الباحث منهجية توظيف هذه الصورة كآلية من آليات التواصل، وإبرازها كلغة تخاطب بامتياز، لما تتوفر عليه من رموز وأشكال مكونة للبناء التأليفي، وما تبعثه آلياتها من قراءات تحليلية لمكوناتها الجمالية البصرية، مستشهدا في ذلك بنموذج الفيلم الوثائقي.
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي يحتفي بالصورة كآلية للتواصل مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي يحتفي بالصورة كآلية للتواصل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya