الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الشارقة القرائي" يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي و الصحفي محمد أبوعرب
الشارقة ــ المغرب اليوم

يمكن أن يأتي تصوير أحداث التاريخ وبطولاته الكبرى من خلال كتب تعليمية مبسطة، وعبر موسوعات تخصصية تقرأ حقبة زمنية ومكانية بعينها، كما يتم التعبير عن من خلال تصويرها في الكتابات الأدبية، لذا تدور التساؤلات بشأن أنسبهما لطفل اليوم كي يلتحم بتاريخه، هل الكتابة العلمية الميسرة، أم  إبداعات الأدب التاريخي المبسط؟ وبهذه التساؤلات، بدأت الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي، مساء الجمعة، جلستها الحوارية "تواريخ تروي" التي جاءت ضمن فعاليات النسخة التاسعة لـمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها الصحفي محمد أبوعرب.
 
وبيّنت الشامسي، في استعراضها لمحاور نقاشها، أنها قامت أخيرا، بإجراء استطلاع ميداني لقياس اتجاهات الرأي في محافظتها داخل عمان، بشأن الطرق التي يحب الأطفال من خلالها التعرف على الأحداث التاريخية، وأكدت أن نتائج الاستطلاع بينت أن 95% من الأطفال يفضلون معرفة التاريخ من خلال قراءة القصص التاريخية، التي تصاغ في قالب أدبي شيق وجميل مُدعم بصور جاذبة.
 
وقالت الشامسي: "تعتبر القصة السردية التاريخية من أهم الوسائل التعليمية التي يميل إليها الطفل أثناء بحثه عن الحقائق التاريخية، إلى جانب كونها تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الطفل، وتعزز القيم الايجابية فيه، حيث أنها تجعل منه قادراً على  المقارنة ما بين شخصيته وشخصيات القصة، ليأخذ الجوانب الإيجابية ويترك كل ما هو سلبي". وعن كيفيّة تقديم التاريخ للطفل، إذا ما حمل في طياته مشاهد عنف، أوضحت الشامسي: "علينا ألا نكذب على الطفل، وأن ننقل له الأحداث التاريخية كما هي، دون أي رتوش أو تجميل، وذلك لضمان عدم تعرضه إلى صدمات نفسية، عند اكتشافه للحقائق مستقبلاً".
 
وبيّنت الشامسي أنه فيما يخص كيفية سرد الأحداث التي تحتوي على أعمال عنف، "ينبغي تحديد الفئة العمرية التي تخاطبها القصة، ومن ثم اختيار مفردات تناسب هذه الفئة، وعلى الكاتب ألا يكتفي بالسرد فقط، فينبغي عليه تقديم حجج منطقية للأسباب التي دفعت للدخول إلى ميادين العنف، بعدها يتوجب على الكاتب أن يتجه للتعاون مع رسام مناسب ليكمل الكلمات بالصور والرسومات".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya