محمد زين العابدين يقبل استقالة آمال موسى من مهرجان قرطاج
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محمد زين العابدين يقبل استقالة آمال موسى من مهرجان قرطاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد زين العابدين يقبل استقالة آمال موسى من مهرجان قرطاج

الشاعرة آمال موسى
تونس - حياة الغانمي

أعلن وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، عن قبوله استقالة الشاعرة آمال موسى من إدارة الدورة 53 لـ مهرجان قرطاج الدولي "دورة 2017"، مشيرًا إلى أن "مصلحة هذا المهرجان العريق فوق كل اعتبار".

وأفاد العابدين أن "مهرجان قرطاج الدولي يعود بالنظر أساسًا إلى المؤسسة الوطنية للتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، إلا أن السيدة آمال موسى لم تقبل على ما يبدو هذا الأمر وتريد أن تتصرّف دون الرجوع إلى المؤسسة"، وهو ما تسبب في وجود خلافات بينها وبين أعضاء الهيئة المديرة.

واعتبر العابدين أنّ الاتهامات الموجهة إليه، في بيان الاستقالة "لا أساس لها من الصحة، بل تستوجب المحاسبة"، موضحًا أنه كان يفضّل لو أن المثقفة والشاعرة آمال، التي يكنّ لها كل الاحترام، تواصلت معه مباشرة، لكنها فضّلت الإعلان عن استقالتها عبر وسائل الإعلام.

وأعلنت الشاعرة آمال موسى ، الاثنين 6 أذار 2017 مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي عن استقالتها من هذا المنصب، مرجعة ذلك إلى "وصاية وزير الثقافة محمد زين العابدين على المهرجان من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه في إدارته للمهرجان في الدورة السابقة، أو التدخّل في التوجيهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية على "التظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية واعتباره المسؤول الأول عن المهرجانات، كما اتّهمت موسى وزير الثقافة بـ "السعي إلى تهميش دورها كمديرة والضغط عليها من خلال الوصاية والعنف الرمزي وتجنيد بعض مستشاريه لتمرير املاءات على امتداد 3 أشهر"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد زين العابدين يقبل استقالة آمال موسى من مهرجان قرطاج محمد زين العابدين يقبل استقالة آمال موسى من مهرجان قرطاج



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya