مهرجان موازين يسدل الستار على إيقاع عال

اختتمت فعاليات الدورة 12 لمهرجان موازين التي تواصلت على مدى أسبوع، السبت 1 يونيو. وحضر الحدث عدد قياسي من المتفرجين بلغ 2.5 مليون من كافة الأعمار حسب المنظمين. الدي جي الفرنسي ديفيد غيتا والمغني اللبناني عاصي الحلاني الذي أحيا سهرة بالرباط الأربعاء الماضي، كانا نموذجين متألقين لحضور الثقافات المختلفة، والذي يسعى موازين لتسليط الضوء عليه. ديفيد غيتا الذي يحظى بشعبية كبيرة قدم عرضه على منصة السويسي المخصصة للفنانين العالميين. وجاء نحو 185 ألف متفرج لمشاهدته. وقال غيتا "إنه لشرف لي أن اكون معكم اليوم، يجب أن نقوم بشيء خاص في هاته السهرة، لم أكن أتوقع حضور هذا العدد الهائل من الجمهور". غيتا ألهب حماس الجمهور طوال ساعة ونصف. وغنى معه الجمهور "ويداوت يو"و"وين لاف تيكس أوفر"، ولوحوا بأضواء هواتفهم تعبيرا عن إعجابهم. سلوى، طالبة جامعية، قالت "رغم أنني في طور التحظير لامتحانات نهاية السنة، جئت لمتابعة سهرة غيتا، على غرار العديد من الشباب الذين يعشقون موسيقى الدي جي الفرنسي". كما عرفت سهرة عاصي الحلاني نجاحا كبيرا نظرا للتجاوب الكبير لجمهوره أثناء تقديمه لمجموعة من أجمل أغانيه. وقال للصحفيين "أنا سعيد جدا وفخور بوجودي في المغرب، البلد الذي يحبه كل اللبنانيين، ذلك قصد المشاركة في واحد من أهم المهرجانات العالمية حسب رأيي". وأضاف الحلاني "أصبحت المشاركة في هذا المهرجان حلم أي فنان سواء كان عربيا أو أجنبيا، والدليل على ذلك عدد ونوعية الفنانين المشاركين". وأشاد النجم اللبناني بنجاح منظمي المهرجان في الجمع بين "الغرب والشرق". واختار الحلاني أغاني قديمة وجديدة لإرضاء جمهوره، منها "يا ميمة" و "يا ناكر المعروف". وقال "نتمنى أن تحتدي باقي الشعوب العربية بتآلف ومودة الشعب المغربي النابذ للعنف، وأتمنى أن تخلو تلك المنطقة من الطائفية والحروب، وأشكر هذا الشعب على الحفاوة وحسن الاستقبال".  كما غنى مراد البوريقي المغربي الفائز بلقب النسخة العربية من مسابقة "دو فويس" إلى جانب عاصي الحلاني خلال هذه السهرة. وقال "أفتخر من جهة بالوقوف مع الفنان الكبير عاصي الحلاني على نفس المسرح، وأنا جد متحمس  لتقديم حفل ببلدي المغرب ،في أول خروج لي إلى الجمهور بعد مشاركتي في تلك المسابقة". وعرفت مواقع أخرى عدة عروض حرة طوال اليوم على طول بعض الشوارع الكبرى في المدينة. مسرح نوماد وأزلاي باراد المغربية أمتعت الجماهير الأربعاء الماضي، وفي الطرف الآخر من المدينة، قدمت المجموعة السنغالية "تافا نداي" والمجموعة اليونانية-التركية-البلغارية "فنفار بي4" عروضا ممتعة للجماهير.