تومي مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تومي :مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تومي :مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري

الجزائر - و ا ج

جددت وزيرة الثقافة خليدة تومي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة تأكيدها على أن مشروع قانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب الذي أحيل على البرلمان في دورته الحالية سيعمل على "حل معضلة التوزيع التجاري حيث سيجني الموزعون والمستوردون والناشرون ثماره بعد سنتين من تطبيقه بفتح مكتبات للبيع". وكانت الحكومة قد صادقت في اجتماعها في نهاية 2013 على مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب حيث ينتظر أن يناقش في الدورة الخريفية الحالية في البرلمان بغرفتيه. وأوضحت السيدة تومي لدى ردها على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة في جلسة علنية حول نشر و توزيع الأعمال الأدبية وتشجيع الابداعات أن هذا المشروع "كفيل بتقديم الحلول الناجعة لحل هذه الاشكالية القائمة حيث سيدفع دون شك بعد سنتين من التطبيق الموزعين والمستوردين والناشرين لفتح مكتبات البيع التي تعد فضاء تجاريا". وأضافت الوزيرة أنه بالرغم من مواكبة وزارة الثقافة جهود المبدعين والناشرين الا انها مازالت في سياق البحث عن "حل اشكال التوزيع التجاري" التي تتطلب -حسبها- تظافر جهود العديد من القطاعات المعنية في الحكومة. واعتبرت السيدة تومي في هذا الصدد أن "الابداع الادبي يدخل ضمن سلسلة من الحلقات تترابط فيها عدة اطراف حيث يعد الكتاب وليد السلسلة ويكون فيها المبدع أو المؤلف الحلقة الأولى والناشر(مؤسسة اقتصادية تجارية) الحلقة الثانية وبعدها الناشر المطبعي والموزع وأي اختلال في الحلقات يؤثر لا محالة على تماسك السلسلة...". وأشارت في ذات الصدد أن "موضوع توزيع الكتاب لم يحل بعد بسبب ضعف شبكة مكتبات البيع على كامل التراب الوطني والتي تشكل الفضاء الطبيعي الامثل لبيع الكتاب للجمهور" معتبرة أنه "ليس من صلاحيات وزارة الثقافة ممارسة نشاط البيع وانما من مهامها ترقية المطالعة العمومية وذلك من خلال توسيع شبكة المكتبات وتزويدها بالارصدة الوثائقية". ودعت السيدة تومي الى التعجيل في أقرب وقت ممكن ببرمجة مشروع القانون المتعلق بأنشطة الكتاب لمناقشته في البرلمان بغرفتيه. وفي سياق آخر، نفت وزيرة الثقافة أن يكون دعم الابداع الأدبي "مناسباتيا" والدليل على ذلك تقول هو مرافقة وزارة الثقافة لحركة الابداع الأدبي عبر مختلف الصالونات الوطنية والدولية التي تقام طيلة السنة ... " . وقالت وزيرة الثقافة أن الصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب الذي تأسس في 1999 لم تلمس فعاليته الا منذ 2007 خلال تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية حيث دعم الصندوق 1200 عنوان. وفي ذات الصدد، تحدثت السيدة تومي عن انشاء "ثلاثة معارض دولية للكتاب" في كل من قسنطينة ووهران و ورقلة وهي "الآن في مفاوضات" مع وزارة المالية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمانة العامة للحكومة للتأسيس لهذه الصالونات الثلاث.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تومي مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري تومي مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya