بانكوك - المغرب اليوم
بالسيوف وذراعات الفؤوس وأسياخ الكباب مغروسة في الوجه، احتفل أنصار إمبراطورية الآلهة التسعة بمهرجان النباتيين بتايلاند أو ما يعرفون باسم "أتباع الديانة الطاوية"، بالمهرجان النباتي كنوع من الاحتفالات الدينية، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعود حكاية ذلك الإحتفال إلى عالم 1825 بعد إتباع سيدة صينية نظام غذائي نبانتي ساعدها على الإستشفاء.
وتستمر الإحتفالات لمدة أسبوع متواصل يتعرض فيه المشاركون للألم المبرح، جراء مراسم الإحتفال الغريبة، حيث يقومون بالجري فوق قطع الفحم الساخنة ويوخزون جسدهم بأشياء حادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإحتفال يحظى بحضور اشخاص من جميع انحاء العالم، لمشاهدة الطقوس الغريبة لدى الطائفة، حيث قال أحد السائحين الكنديين للصحيفة تعليقا على الوخز بالإبر، "أنا متعجب من عدم نزول قطرة دم واحدة من أجسادهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر