غرسيف : إدريس الخولاني
اختتمت مدينة كرسيف فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية والذي امتد على مدى ثلاثة أيام بعنوان "من أجل مغرب التعدد ، الاختلاف والتعايش" بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية، وإعلاميين وأكاديميين، وأساتذة باحثين، وجمعيات وتعانيات ، شعراء ومنشطين يمثلون احدى عشر إقليما من خمس جهات.
وشهد اليوم الختامي تنظيم سهرة فنية كبرى أحيتها كل من مجموعة أحيدوس إيخامن إيمازيغن خنيفرة ، ومجموعة الفنان رمضان حامدي - وجدة ، مجموعة أحيدوس أزغار - تامجيلت ، والشاعرة أسماء بقاسمي كرسيف ، مجموعة الفنانة مريم عجاجي -الناظور ، مجموعة الفنان حكى المختار - خنيفرة فيما كان التنشيط للفنانة عائشة مايا - عيون أم الربيع .
وسبق هذه السهرة سهرة افتتاحية يوم 19 يوليو/تموز 2016 تميزت بإلقاء كلمة إدارة المهرجان والتي تمت فيها الإشارة إلى السياق العام الذي يندرج فيه تنظيم المهرجان والأهداف المنتظرة ، ومشاركة كل من مجموعة أحيدوس إسلان ألميس مرموشة -بولمان ، مجموعة النهضة -تادارت كرسيف ، مجموعة أحيدوس إزكاغن أيت حمزة - كيكو ، مجموعة الفنان عزيز الشرقي - كرسيف ، الشاعر أحمد زربان _ تامجيلت و مجموعة الفنان ماجد أطلس - بولمان والتنشيط بالأمازيغية كان للشاعرة أسماء بلقاسمي من كرسيف وبالعربية للشاعرة ليلى زمورية من تازة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر