بغداد - أ ش أ
انطلقت مساء الثلاثاء على خشبة المسرح الوطني وسط العاصمة العراقية "بغداد" فعاليات المهرجان المسرحي الأول ضد التطرف برعاية وكيل وزارة الثقافة العراقية مهند الدليمي وشبكة الإعلام العراقي.
وتشارك في المهرجان أعمال مسرحية من محافظات العراق، تجسد العمليات الإرهابية والإجرامية التي تمارسها عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي بعد احتلال مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق، التي يمر عليها اليوم عاما كاملا.
وبدأ المهرجان بعرض غنائي للفرقة الوطنية للفنون الشعبية يحمل عنوان "بغداد والشعراء والصور" تصميم وإخراج الفنان فؤاد ذنون وتدريب الفنانة هناء عبد الله ومن تاليف يحيى العلاق وصباح الهلالي والحان محمد هادي وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح العراقي رئيس المهرجان مهند الدليمي إن المهرجان مبادرة ثقافية تنتفض بموجبها محافظات العراق ثقافيا ضد الإرهاب من خلال حشد مسرحي يكشف أساليب داعش التي لا تمت للدين أو الإنسانية والشرعية الدولية بأي صلة، وقال: إن المبادرة رديفا وظهيرا للقوات المسلحة والحشد الشعبي التي تقاتل داعش، وان المهرجان الأول من نوعه يقام تحت شعار/فرساننا هناك... ونحن هنا ننعم بالنصر/.
وقال مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح غانم حميد إن المسرحيين غير بعيدين عن المعركة التي تُخاض ضد العصابات الارهابية، واقامة هذا المهرجان تأكيد واضح وكبير على ان للمسرح دورا في الحفاظ على الانسان والوطن.
وأضاف: إن هذه هي المرة الاولى التي يعقد فيها مهرجان مسرحي ضد الإرهاب، فلن يكون المسرح بعيداً عن أية قضية وطنية، فما تحققه القوات المسلحة في ساحات القتال سنحافظ عليه وسندعمه بواسطة المسرح الذي يصنع الأمل.
وأشارت المستشارة الإعلامية في دائرة السينما والمسرح زينب القصاب إلى أن العروض المسرحية للمهرجان يشارك بها أغلب محافظات العراق ولا تقتصر على فرق بغداد المسرحية فهنك فرق من البصرة وبابل وصلاح الدين والرمادي، ما يؤكد اننا جميعاً في خندق واحد للدفاع عن العراق وضد الإرهاب.
وذكرت اللجنة التحضيرية للمهرجان أنه سيعمل وفق مبدأ المنافسة حيث شكلت لجنة تحكيم من عمالقة المسرح العراقي لتقييم العروض، وستخصص جوائز مادية ومعنوية لافضل مخرج ومؤلف وممثل وممثلة وسينوجرافيا ستقدم في حفل الختام.
يذكر أن تنظيم "داعش" اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر