قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي

مدير مهرجان برلين السينمائي ديتر كوسليك الى جانب ملصق للمهرجان
برلين ـ أ.ف.ب

يحتل موضوع الهجرة مساحة كبيرة من مهرجان برلين السينمائي في مسعى لبث روح التضامن مع النازحين الذين وصلت اعدادهم الى المانيا الى مليون.

وقال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين لوكالة فرانس برس انه يرغب في ان تكون الدورة السادسة والستون من المهرجان التي تقام بين الحادي عشر والحادي والعشرين من شباط/فبراير نموذجا عن التضامن مع اللاجئين ودمجهم في المجتمع، في ظل التحديات التي يطرحها وصول مليون مهاجر الى المانيا.

وذكر كوسليك ان المهرجان منذ تأسيسه عام 1951، اي بعد ستة اعوام على هزيمة النازية، اضطلع بدور اجتماعي مهم من خلال الافلام المختارة والمعروضة لجمهور واسع.

وقال "في ذاك الزمن، كان الكثير من الالمان مهاجرين" بعد الحرب العالمية الثانية، وقد تأسس المهرجان لبناء تفاهم اجتماعي بين الامم بناء على الثقافة".

وهو يرى ان هذه المهمة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى، حتى يتقبل الالمان اللاجئين، ويخرج اللاجئون من معاناتهم اليومية والانتظار والملل..ولهذه الغاية تخصص الف تذكرة من تذاكر المهرجان للمهاجرين.

وستقام اجنحة لبيع المأكولات والمشروبات التقليدية في الشرق الاوسط يحضرها لاجئون، وتجمع الاموال لترسل الى منظمات تعنى بشؤونهم في حفل يقام في افتتاح المهرجان.

وقال كوسليك "انها مناسبة لنتفاهم كلنا ونبدي تقبلا للآخر، من خلال الافلام التي سنقدمها".

واضاف "في مهرجان برلين، علينا ان نظهر للناس ان امضاء وقت مع المهاجرين ومع اشخاص من بلدان اخرى امر ممتع".

 

- فهم التاريخ الالماني -

يرى القيمون على المهرجان انه مناسبة لمخاطبة الاعداد المتزايدة من الالمان القلقين من تدفق اللاجئين.

ويقول كوسليك "علينا ان نقر ان هؤلاء الاشخاص خائفون".

اضافة الى تناول شؤون الهجرة، يلقي المهرجان الضوء على الماضي النازي لالمانيا، لقناعة القيمين عليه ان فهم الالمان لتاريخهم يعينهم على التعامل بشكل مناسب مع تحديات الهجرة.

ويقول كوسليك "كلما ازداد عدد الاشخاص الذين يأتون الينا تزداد فرص المجتمع الالماني في ان يعيد التفكير بعلاقته مع تاريخه، لا احد منا يستطيع ان يتصور تبعات الجرائم النازية وما عاشه ملايين اللاجئين" وقتها.

ويضيف "اما اليوم، فبات ممكنا ان نفهم ذلك حين نرى اشخاصا حفاة في بلد بارد في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر..الهجرة فرصة كبيرة لنا لنفهم تاريخنا بشكل أفضل".

ومن الافلام المعروضة حول هذا الموضوع في مهرجان برلين فيلم للمخرج الفرنسي فنسان بيريز مقتبس عن رواية الالماني هانس فالادا "وحيد في برلين"، وهو يروي قصة زوجين المانيين قررا مواجهة النازية بعدما فقدا ابنهما الوحيد في الحرب.

وخارج موضوع الهجرة والنازية، يتطرق المهرجان الى مواضيع اخرى متعددة كما درجت العادة في دوراته السابقة، وهو يعرض في الافتتاح فيلم "هيل سيزر" للاخوين كوين، وفيلم الخيال العلمي "ميدنايت سبيشال" لجيف نيكولز، والوثائقي الاخير للاميركي مايكل مور "وير تو انفيد نكست؟".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya