صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

ديوان "مرتقى الأنفاس"
القاهرة ـ المغرب اليوم

تحت عنوان "توديع غرناطة" صدرت الطبعة الإسبانية من ديوان "مرتقى الأنفاس"  للشاعر الأردنى أمجد ناصر، ترجمة أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس، وبمقدمة من خوان جويستلو.

 ويقول خوان جويتسلو فى مقدمة الديوان:

"لقد دافع هذا الشاعر الأردنى، المغترب اليوم فى لندن، دائما وبثبات عن القضية الفلسطينية وعن الديمقراطية فى العالم العربى، بيد أنه لم يسخر قلمه كشاعر لخدمة مثل هذه القضايا رغم عدالتها ونبلها، فأمجد ناصر يعلم حق العلم أنه لا ينبغى الخلط بين الغنائية وبين النضال الوطنى والإيديولوجى، تلك مهمة يتكفل بها الشاعر الملحمى، أو ما يعرف اليوم بالشاعر الدعائى، وأمجد ناصر ليس هذا ولا ذاك، فهو قد بحث دائما وما زال عن التعبير بصوت متميز عبر الكلمات الدقيقة والجميلة، إنه ليس من أولئك المقلدين لنيرودا أو إلوار أو أراغون، فشعره ينحدر مباشرة من الغنائية العربية الأصيلة ويجددها ويبعث فيها نضارة وحيوية.

تسلسل أطوار الموضوع فى هذا ا الكتاب والذى أجاد أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس فى ترجمته، يكشف لنا عن جوهره الأصيل "النظرة الجانبية لحبكة الأحداث عبر التفاصيل المعبرة، دون الوقوع أبدا فى تلك النبرة الرثائية للفردوس المفقود" أبو عبد الله الصغير، الملك الناصرى الأخير، ليس هنا تلك الشخصية المأساوية، بل إنه يسرى فيه بطريقة جانبية والكلمات الشعرية تلامسه بوداعة بأجنحتها

"آه خفَّتى/ لقد وصل الغريب/ بلا بارحة أو غد/ وصل الغريب/ على آخر نفس"

مجمل القول: إننا أمام مثال رائع عن الشعر العربى المعاصر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya