كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في "ذاكرة الكتابة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في

الناقد الراحل فاروق عبد القادر
القاهرة - أ ش أ

في سلسلة "ذاكرة الكتابة"؛ التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدر مؤخرا كتاب "مساحة للضوء.. مساحات للظلال" للناقد الراحل فاروق عبد القادر بتقديم الشاعر والناقد جرجس شكري.

موضوع هذا الكتاب هو أثر هزيمة العام 1967 عل المسرح المصري، وبين دفتيه يرصد فاروق عبدالقادر أحوال هذا المسرح من ذلك العام وحتى عام 1977، وهي المرحلة التي شهدت كما يقول جرجس شكري الانهيار والتراجع المسرحي –انعكاسا لانهيار الحلم والهزيمة- كما شهدت صعود تيارات سطحية أخذت المسرح بعيدا عن مساره الذي التزم به كأحد أهم أدوات التنوير والتحريض في المجتمع.

ويرصد الكتاب أيضا ظهور المسرح التجاري ويتنبأ بما سيفعله من تشويه للحركة المسرحية، كما يهتم برصد المسرح في الأقاليم من خلال مسرح الثقافة الجماهيرية.

يهدي فاروق عبد القادر الكتاب إلى ثلاثة من فرسان المسرح المصري هم ميخائيل رومان وصلاح عبدالصبور ومحمود دياب، ويذهب جرجس شكري في تقديمه إلى أن المسرح المصري عبر تاريخه ظل يحاول الاقتراب من الجمهور يشارك في الأحداث دون مباشرة أو ابتذال، يقدم الفكر والمتعة منذ أن حمله الرواد الأوائل عبر البحر من أوروبا إلى مصر وسورية ولبنان، واعتمدوا الطابع الغنائي سمة أساسية في هذه العروض التي تم تعريبها في البداية حتى تتناسب وذائقة المشاهد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya