انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019

مهرجان فلسطين الدولى للرقص
رام الله - المغرب اليوم

افتتح مركز الفن الشعبى بقصر رام الله الثقافى الدورة الـ20 من مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019 تحت شعار (فلسطين التى نحب)، بمشاركة 16 فرقة من فلسطين والسويد والمغرب وفرنسا، والتى ستقدم العروض فى مدينة الناصرة "داخل الأراضى المحتلة عام 1948، والقدس ورام الله وجنين وغزة.

وأحيت فرقة طرباند الموسيقية السويدية وبالشراكة مع اوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطنى للموسيقى، افتتاح اليوم الأول فى مدينة رام الله، والذى سيمتد حتى 9 يوليو المقبل، بعد أن قدمت عرضا مميزا أدهش الحضور الواسع فى مدينة الناصرة أمس الأول، وتبعها أمس فى العاصمة القدس.

(فرقة طرباند)، هى الفرقة العربية السويدية الحاصلة على جائزة "أفضل فرقة موسيقية" فى السويد للعام 2017، وهى مجموعة مؤلفة من ستة موسيقيين أسستها العراقية مصرية الأصل، نادين الخالدي، عام 2008 بمدينة مالمو فى السويد. إلى جانبها شاركت فرقة أوركسترا معهد إدوارد سعيد، والتى تتشكل من طلاب حاليين وسابقين ومعلمين وأصدقاء وضيوف للمعهد. وتطورت الأوركسترا لتصبح مكونة من 75 عضوا، تتضمن المشاركة فى الأوركسترا تدريبا على مستوى رفيع للموسيقيين الفلسطينيين الشباب، تشمل برامج الأوركسترا ترتيبات الموسيقى العربية التقليدية، إلى جانب الموسيقى من قبل عظماء الموسيقى الكلاسيكية.

من جهتها، قالت مديرة المهرجان إيمان حمورى "على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التى يمر بها شعبنا الفلسطيني، إلا أننا وجدنا مهمة وضرورة رفع شعار (فلسطين التى نحب)، وهى فلسطين التى نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التى من شأنها تضليلنا عن الطريق".

وأضافت "أن تنوع المناطق التى يقام بها المهرجان هو تعبير منا عن فلسطين التى نحب، لذلك حرصنا ان نتحدى العقبات والحواجز المفروضة وإيصال المهرجان الى غزة والقدس ورام الله وجنين وكفر لاقف وبالتأكيد الى الداخل الفلسطينى الى مدينة الناصرة".

ويعد مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم، أسهمت فى كسر الحصار الذى فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطينى منذ عقود، مشكلا قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني. إذ بادر مركز الفن الشعبى فى العام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولى فى فلسطين. واستطاع المهرجان على مر السنين، أن يساهم فى تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعى للفنانين والمبدعين الفلسطينيين، خاصة الفرق الفنية المحلية.

يشار إلى أن المهرجان سيستمر حتى التاسع من يوليو فى مدينة رام الله، وقد اختار مركز الفن الشعبى هذا العام (فلسطين التى نحب) شعارا للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقا لفلسطين التى نحب أن تكون، مستبقا بفعل التخيل والإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير.


قد يهمك أيضا :
صدور "أحلام مؤجلة" أول مجموعة قصصية للكاتبة هبة حامد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019 انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019



GMT 18:52 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

"كسارة البندق" تُحيي أجواء عيد الميلاد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تستقبل حفل "الحب والخير والجمال"

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya