عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عرض مسرحية "الحب في زمن الحرب " في محافظة الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مسرحية

عرض مسرحية "الحب في زمن الحرب " في محافظة الزرقاء
عمان - بترا

عرضت مساء أمس على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مسرحية "الحب في زمن الحرب" للمخرجة الدكتورة مجد القصص.

وتستلهم المسرحية التي ألفها الكاتب مفلح العدوان، التاريخ وتعيد احياء شخصية تاريخية "عنترة " من أجل ابراز فكرتها الرئيسية التي تتمحور حول أهمية الحب رغم كل النزاعات والصراعات باعتباره عابرا لكل المفاهيم السياسية والطائفية التي تكبل الانسان وتقيده وتجعله غير قادر على ممارسة حياته الانسانية .

وتؤكد المسرحية التي تعتمد على فيزيائية الجسد والغناء والعزف النقري ان الحب لا يمكن له أن يعيش في ظل واقع محتشد بالمآسي والوحشية والقتل والدماء التي تحيط بالانسان وتجعله عاجزا عن الرؤية الحقيقية، مثلما تدعو الى ضرورة التحلي بالوعي الحقيقي والتمييز بين الخير والشر وقبول الآخر بشكله الايجابي ونبذ التطرف والتعصب .

وتبين الدكتورة القصص خلال كلمتها المنشورة على كتيب المسرحية، انها عمل مسرحي موسيقي يمت الى نمط الكوميديا السوداء، حيث يسخر من الواقع المر للمنطقة في ظل الأزمات الناشئة عن الافتقاد للغة الحوار الملائم وتغذية التطرف والتعصب بجميع أشكاله .

وتضيف ، ان فكرة المسرحية تتكىء على التقاء مجموعة من اللاجئين في أحد مراكز الايواء في دولة ما، حيث تبحث شخصية "عنترة" التاريخية عن "عبلة " بعد خوض العديد من الحروب والصراعات للوصول اليها، الا أن عنترة لا يجدها، بينما يتعرف على معاناة المحبين في المركز، اذ نتتبع قصة الفتى الذي يحب فتاة من ديانة أخرى والسجان الذي يحب السجانة ونرى شكل الحب الصوفي للمرأة ، والثنائي الفلسطيني اللذين يجمعهما الحب رغم الحواجز والمظاهرات والحصار على امتداد الوطن.

وتتابع ، ان المصائر والعقول تتقاطع في حوارات ساخرة شديدة المرارة ، حيث تعكس الواقع المعاش بعد ثورات ما سمي "بالربيع العربي" ، فيما تشير الى ان التجريب في العمل تناول استخدام الايقاعات المعتمدة على أدوات غير تقليدية (المكعبات) اضافة الى استخدام أغان مألوفة للجمهور من خلال اعادة انتاجها واستخدام مفردة المشي المعبر وتوظيف قطع الديكور وتحويلها الى شواهد حقيقية ونفسية .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء عرض مسرحية الحب في زمن الحرب  في محافظة الزرقاء



GMT 19:09 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"جنون عادي جدا" على مسرح قصر ثقافة الفيوم

GMT 11:03 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض "رسائل العشاق" على مسرح ميامى

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 22:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية

GMT 08:54 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "مأساة تيتانيك" برؤية مغربية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الطبيعية والمعمار يخدمان شغف السينما في مدينة الصويرة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 14:09 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة لمعالجة ضغط الدم العالي

GMT 06:51 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أكاديمي بريطاني يكتشف معادلة ذهبية لـ"رجل الثلج" المثالي

GMT 11:03 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يستعيد حارس مرماه بعد التعافي من الإصابة

GMT 07:21 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تضامن الفنان الدوزي مع حرائق لبنان يغضب الجمهور المغربي

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 18:00 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

روي كين يقدم لأيرلندا طريقة الفوز على الأتزوري

GMT 19:33 2017 الأحد ,30 إبريل / نيسان

شكوى ضد شركة اتصالات المغرب بسبب لاقط هوائي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya