أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

دبى - وكالات

من المعروف أن المجتمع الإماراتي لا يزال يحافظ على عاداته وتقاليده بصورة كبيرة، إلا أن ذلك لم يمنع الإماراتية عليا النيادي، من أن تغرد خارج السرب، وتحترف رقص الباليه، وجعلت منه هواية أولى لها، لكن رغم ذلك لازال لا يمكنها امتهان رقص الباليه حفاظاً على العادات والتقاليد وقالت النيادي البالغة من العمر 19 عاماً، في حديث خاص لموقع  CNNبالعربية: "لم أفعل أي شيء خطأ برقصي للباليه، حتى أخشى من نظرة المجتمع عائلتي تفتخر بي، ربما لم يصل جميع أفراد المجتمع إلى هذه الدرجة من الانفتاح  وربما يستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا في حاجة لمن يبدأ بنفسه وأنا قررت أنا أبدأ بنفسي حتى أشجع إماراتيات أخريات على رقص الباليه، لأنه فن راقي وتحدثت النيادي عن دور والدتها في حياتها قائلة: "أمي روسية الجنسية  ووالدي إماراتي، لم تَفرض والدتي علّى رقص الباليه، كنت أتابعها وهي تتدرب وترقص في المنزل في طفولتي، وتعلمت منها حركات بسيطة في البداية، وحين بلغ عمري السن المناسب قررت برغبة شخصية الالتزام في التدريب، أمي تمتلك مركز متخصص لتدريب الباليه وفرقة خاص 'فانتازيا باليه' أنا عضوة فيه وتطرقت أول راقصة باليه إماراتية إلى الانتقادات التي واجهتها في بداياتها قائلة: "واجهت الكثير من الانتقادات، أكثرها كان كوني مواطنة من عائلة محترمة وأرقص، للأسف مجتمعنا يصف أي شيء مُختلف بالخطأ والعيب، لكن هذا مخالف للواقع فالباليه ليس عيب أو حرام وأضافت: "من حقي أن أفعل ما أحب ما دمت أحافظ على عاداتي وتقاليدي، كما أن الفرقة تضم فتيات فقط، ونقدم عروض من دون الاختلاط بالذكور ونفت النيادي العُري الذي توصف به راقصة البالية وقالت: "لسنا عاريات كما يدعي بعض الرجعيون، نرتدي ملابس مناسبة؛ ربما فعلاً نحتاج إلى ملابس قصيرة بعض الشيء لتسهيل الحركة، لكن نرتدي من الأسفل جوارب طويلة بلون البشرة الجسم، فيمكن أن نرقص الباليه مع الحفاظ على العادات والتقاليد." عن الإثارة التي يمكن أن تحدثها راقصة البالية، وتجعل البعض في المجتمع الإماراتي يرفض ممارسة الإماراتيات لهذا الفن، قالت: "هذه أفكار رجعية، الباليه فن يرتقي بالإنسان ويأخذه بعيده عن غرائزه؛ فلا أتوقع أن يذهب شخص إلى حفلة باليه ليتطلع إلى جسد الراقصات، فبالتأكيد حتى من دون أن يشعر سيركز في جمال الموسيقى وأداء الراقصة بدلاً من جسدها، البالية مختلف عن أي نوع أخر من الرقص ولا يضم أي نوع من الإثارة. عن موقف عائلتها قالت: "والداي وعائلتي يقدروني ويشجعوني كثيراً، المجتمع أيضاً بدأ يفهم ويتقبل وسيزداد الانفتاح كلما نجحت المرأة الإماراتية في مجالات مختلفة مع حفاظها على عاداتها وتقاليدها." وأشارت النيادي إلى أسباب عدم دراستها الباليه في الجامعة قائلة: "لم أدرس الباليه في الجامعة، لأنه لا يزال الوقت مبكراً جداً أن يتقبل المجتمع الإماراتي أن يكون الرقص وظيفة أو مهنة تحقق دخلً لصاحبها." وتُرفض أول راقصة إماراتية الرقص في "الفيديو كليب،" لأن رقص البالية بالنسبة لها "تبلوهات" فنية على خشبة المسرح، وهي تحلم بالتخرج، وأن تضم الإمارات أكاديمية متخصصة للباليه وتصبح الإمارات رائدة في هذا المجال، وأن تجد فرق باليه إماراتية كبيرة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن



GMT 19:09 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"جنون عادي جدا" على مسرح قصر ثقافة الفيوم

GMT 11:03 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض "رسائل العشاق" على مسرح ميامى

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 22:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية

GMT 08:54 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "مأساة تيتانيك" برؤية مغربية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الطبيعية والمعمار يخدمان شغف السينما في مدينة الصويرة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:45 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تعرف على مزايا وعيوب رينو سانديرو ستيب واي ٢٠١٨

GMT 18:44 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

9 سيارات ستختفي من الأسواق العالمية

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya