بنخضرة تؤكد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح لتسريع وتيرة انتقاله الطاقي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بنخضرة تؤكد أن المغرب يسير في "الاتجاه الصحيح" لتسريع وتيرة انتقاله الطاقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنخضرة تؤكد أن المغرب يسير في

المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة
الرباط - المغرب اليوم

أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، في طنجة، أن المغرب يسير في "الاتجاه الصحيح" لتسريع وتيرة انتقاله الطاقي وتنويع مصادر الطاقة وتوطيد اندماجه الإقليمي.

وقالت بنخضرة، في جلسة نقاش عامة حول "الآفاق الطاقية العالمية: أية نماذج للانتقال الطاقي المستدام والممكن" ضمن منتدى ميدايز 2017، " إننا نوجد في إطار دينامية الانتقال الطاقي، التي تجعل من تطوير الطاقات المتجددة واحدة من المكونات الأساسية لشبكة الموارد الطاقية، بالإضافة إلى إدخال الغاز الطبيعي الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للأنظمة الطاقية العالمية".

وأشارت إلى أن "الحاجة للطاقة تشهد نموا كبيرا على مستوى العالم بسبب النمو الاقتصادي والديموغرافي"، مبرزة أن المغرب، الذي يتوفر على سياسة طاقية واضحة للغاية ،أرسى دعائمها الملك محمد السادس، وتقوم على تطوير الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي، صار يمتلك اليوم وسائل تلبية حاجاته الطاقية بشكل ملائم.

و أشارت إلى العديد من مشاريع الطاقات الشمسية والريحية والمائية التي تم إطلاقها ، والتي ستساهم ب 52 في المائة من الإنتاج الطاقي في أفق عام 2030، مضيفة أن المغرب تمكن من بلوغ إنتاج 32 في المائة من حاجياته من الكهرباء من موارد متجددة، وستنتقل هذه النسبة إلى 42 في المائة في أفق عام 2020.

وأبرزت أن "التركيبة الطاقية للمغرب مفتوحة، وكل المشاريع تتقدم بالشكل المناسب"، مؤكدة أنه يتعين "تسريع" سياسة النجاعة الطاقية للمغرب.

وسجلت بنخضرة أن المملكة مشهود لها اليوم بكونها "نموذج" في مجال تطوير الطاقات المتجددة في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط والعالم، بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، خاصة محطة الطاقة الشمسية "نور ورزازات" التي دخل شطرها الأول حيز الاستغلال، فيما توجد باقي المحطات في طور البناء والتسليم تدريجيا.

وبخصوص السياسة الطاقية بإفريقيا، ذكرت بأن حوالي 600 مليون نسمة بالقارة تعيش دون كهرباء، مؤكدة على أن "المغرب انخرط في مسلسل اندماج إقليمي عبر إطلاق مشاريع من شأنها أن تلعب دورا مهما في المستقبل، وذلك ضمن إطار تعاون جنوب – جنوب فعال وشامل وفق منطق رابح – رابح، يثمن الموارد الطبيعية للقارة، ولكن أيضا الموارد البشرية التي يتعين مواكبتها عبر التكوين".

ويسلط منتدى ميدايز، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس تحت شعار "من انعدام الثقة إلى التحديات .. عصر الاضطرابات الكبرى"، الضوء على التنمية بإفريقيا، سواء على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنخضرة تؤكد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح لتسريع وتيرة انتقاله الطاقي بنخضرة تؤكد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح لتسريع وتيرة انتقاله الطاقي



GMT 03:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

GMT 03:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"شعاع كابيتال" تستحوذ على حصة بنسبة 4.8% في "مصرف عجمان"

GMT 03:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"دانة غاز" تشتري صكوكاَ بقيمة 14 مليون دولار

GMT 03:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 62 سفينة قناة السويس بحمولة 4 ملايين طن الأحد

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 23:03 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالو يغيب عن حفل "غلوب سوكر" في دبي

GMT 13:01 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

شاهيناز ضياء تعلن انفصالها عن زوجها على "فيسبوك"

GMT 09:50 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

تاريخ من التآخي الاسلامي - المسيحي

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 19:42 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العقوبات المنتظرة في حق الرجاء بعد رفضه خوض لقاء الجديدة

GMT 12:10 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

آمنة ماء العينين تؤكد أنها أدّت ثمن مواقفها

GMT 15:26 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ديوان جديد للشاعر الليبي المهدى الحمرونى

GMT 03:37 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الممثلة هند صبري تروي كواليس أحدث أعمالها "نورا تحلم"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya