فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا

الدوحة ـ وكالات

مرة اخرى يكشف المجتمع الدولي حرصه على عدم سقوط لبنان اقتصاديا او ماليا. وكما عند كل مفترق طرق اقتصادي يمر به لبنان تبرز ملامح الاهتمام العربي او الخليجي وخلفها مباشرة التغطية الدولية التي طالما كانت تترجم بحضور فرنسي نوعي وقريب ومحتضن للبنان وحريص على مصيره. بعد التصريحات الدولية بدءا من السلطات الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية والتي اكدت تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان الأمني والاقتصادي والمالي، واستبعاد اي تداعيات سلبية لما يجري في سوريا على الداخل اللبناني، برزت في الايام القليلة الماضية انباء زيارتين لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى كل من قطر وفرنسا. واذا كانت الزيارة الأولى قد تمت فعليا الى قطر التي اشارت بوضوح الى جدية العمل لرفع الحظر الخليجي عن لبنان والعودة الى تشجيع الاستثمارات فيه، وقد عبّر رئيس الوزراء القطري عن حرص قطر على الاستقرار والأمن في لبنان. وقد اسفرت الزيارة عن توقيع ستة اتفاقيات كانت مجمدة. والى ذلك تضاف الزيارة التي سوف يقوم بها الرئيس ميقاتي الى باريس الشهر المقبل وأظهرت باريس من جهتها نيتها دعم لبنان اقتصادياً حرصا على استقراره الذي تعتبره حيوياً لأمنها القومي، وسوف يسبق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ميقاتي الى باريس لإجراء مباحثات في غاية الأهمية حول استقرار لبنان الاقتصادي. وسوف يهتم سلامة بالشأن المالي نظرا لوجود "رصيد من الثقة في باريس بسلامة وسياساته المالية". وتتجه باريس الى بذل نشاط لدى الدول الأوروبية لمساعدة لبنان مالياً. على أن المتابعين والخبراء الاقتصاديين وحتى السياسيين ينظرون الى التحركات الأخيرة من قبل كل من فرنسا وقطر، كونها تحركات تجري بمباركة اميركية لتأكيد السياسة الدولية ازاء لبنان، وعنوانها الحرص على صمود لبنان الاقتصادي والأمني والمالي. وعطفا على ما سبق فان التوقعات الاقتصادية والمالية للفترة المقبلة في لبنان ستكون أكثر ايجابية، كما ان التشنجات الداخلية التي سجلت مؤخرا، وخصوصا حول ملف سلسلة الرتب والرواتب سوف يتم التعامل معها بهدوء اكبر.. ويبدو مرة اخرى ان لبنان سوف يتمكن من تجاوز القطوع الكبير الاقليمي والداخلي. ومرة أخرى تثبت التركيبة السياسية اللبنانية المتوازنة بين الشرق والغرب ان لبنان لا يمكن ان يكون له لون واحد سياسياً أو عقائدياً وان الجميع سوف يقتنع في النهاية بالمزيج اللبناني الفريد حتى ابنائه في الداخل ايضا.. السوق اللبنانية تحسن سعر صرف الليرة اللبنانية ازاء الدولار الأميركي في سوق القطع المحلية مع تراجع نطاق التداول بالعملة الاميركية الى ما بين 1501 ليرة و1503 ليرات عقب الأنباء الإيجابية عن عودة كل من قطر وفرنسا للانفتاح اقتصاياً ومالياً ازاء لبنان. وجاء ذلك عشية الإعلان عن الاكتتاب المصرفي الجديد في سندات الخزينة بالليرة والذي سوف يعلن اليوم الاربعاء. اما في بورصة بيروت الرسمية للأسهم فقد ارتفع حجم التداولات امس الى 125184 سهما وقيمتها الى 1,4 مليون دولار اميركي. وسجل تبادل 82 عملية بيع وشراء تناولت 10 اسهم مختلفة. ارتفع منها سهمان وتراجع اربع اسهم واستقرت اربع اسهم اخرى. اما اسهم سوليدير الفئة (أ) فتراجعت بقوة اي بنسبة 2,23 في المئة الى 12,26 دولارا، مع تداول 6503 اسهم، في حين استقرت اسهم الفئة (ب) على 12,45 دولارا. كما استقرت اسهم بنك عودة العادية على 5,50 دولار في حين تراجعت اسهم البنك فئة GDR 0,16 في المئة الى 5,90 دولار. وارتفعت اسهم بنك بيبلوس العادية 0,67 في المئة وفئة العام 2009 بنسبة 0,09 في المائة الى 1,49 دولار و103,30 دولار على التوالي في حين استقرت اسهم البنك فئة (2008) على 102,30 دولار. وتراجعت اسهم بلوم بنك العادية 0,67 في المائة الى 7,35 دولار واستقرت اسهم البنك فئة العام 2011 على 10,17 دولار. وأخيرا وفي السوق غير الرسمية تراجعت اسهم بيبلوس (GDR) 6,66 في المئة الى 70 دولار. وفي ختام التداولات تراجعت القيمة السوقية للبورصة 0,40 في المائة الى 9994 مليون دولار أميركي. اسواق الصرف العالمية ارتفع سعر اليورو بنسبة 0,63 في المائة الى 1,3036 دولار اميركي. كما زاد اليورو بنسبة 0,84 في المائة الى 102,75 ينا. ومن جهته ارتفع سعر الدولار بنسبة 0,15 في المائة الى 78,81 ينا. وجاء ذلك بعد ارتفاع الاقبال الخارجي على الاصول المالية الأميركية وبشكل مفاجئ خلال شهر آب الماضي. وذلك وسط حالة من عدم اليقين ازاء التباطؤ الاقتصادي في الصين واستمرار الازمة المالية في اوروبا. أما تحسن اليورو فقد جاء امس مع مراهنة الكثيرين على حصول اسبانيا على المساعدات المالية من المجموعة الأوروبية ومع اتجاه المانيا لتعزيز هذا الاتجاه. فارتفع الدولار الى اعلى مستوى في اسبوع والاعلى مستوى في اربعة اسابيع مقابل الين الياباني. وانخفض الجنيه الاسترليني مقابل اليورو مع تباطؤ بنسبة التضخم في بريطانيا الى ادنى مستوى لها في ثلاثة اعوام. ومن جهة اخرى كان اداء كل من الدولار والتي اضعف امس مقابل العملات الرئيسية الاخرى بعد ارتفاع الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة بأكبر من التوقعات خلال شهر ايلول الماضي. فتراجع الاسترليني بنسبة 0,45 في المائة مقابل اليورو لكنه ارتفع بنسبة 0,24 في المائة مقابل الدولار الاميركي. الاسهم العالمية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:53 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب بلجيكا يواصل انتصاراته ويقصي مضيفه الروسي برباعية

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر

GMT 08:10 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مستخدمو التواصل الاجتماعي يشنّون حربًا على عائلة ترامب

GMT 07:51 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

عصام الراقي يهنيء زكرياء بلقاضي بعد خروجه من سجن عكاشة

GMT 10:59 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مقبرة جماعية لنساء تعرَّضن للتعذيب على يد "داعش" غرب الموصل

GMT 04:39 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

حورية فرغلي تبدي سعادتها بطرح فيلمها "طلق صناعي"

GMT 04:09 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة مع بداية عام 2018

GMT 04:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية "لميس" تقضي الكريسماس برفقة توأمها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فضل شاكر ينتظر براءته ليُسلم نفسه للسلطات اللبنانية

GMT 02:41 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تبدي سعادتها بعرض فيلمها "طلق صناعي"

GMT 17:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حسبان يقبل استقالات 4 مسؤولين بالرجاء البيضاوي

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya