النمو الاستهلاكي الصيني يهدد الموارد العالمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النمو الاستهلاكي الصيني يهدد الموارد العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النمو الاستهلاكي الصيني يهدد الموارد العالمية

بكين ـ وكالات

  تظهر دراسة بحثية أجرتها "ذا بوسطن كونسلتينج جروب" أن صعود الطبقة الوسطى في الصين والهند قد يؤدي إلى إحداث نقص كبير في الموارد وتضخم، إلا أنه من الممكن تفادي الأزمة عن طريق الاستثمارات والسياسات والتقنيات الذكية إذ ينفق المستهلكون الصينيون والهنود للحصول على مستوى جيد في مأكلهم ونمط حياتهم. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إشعال شرارة أزمة عالمية. إن انتعاش القطاع الاستهلاكي في الصين والهند سيفجر تضخماً عالمياً وقد يؤدي إلى إحداث خلل في الأمن الغذائي والثروة المائية في حال فشلت الاستثمارات والسياسات والتقنيات في مواكبة تلك المتغيرات. وإذا لم يتم اتخاذ التدابير الذكية والسريعة من قبل القطاع الخاص والحكومي على حد سواء، فإن الطلب الهائل للمستهلكين الصينيين والهنود على الأطعمة الفاخرة سيؤدي إلى تقلب أسعار السلع وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المياه في العالم، ذلك أن "الأثر الارتدادي" أو الذي يعرف بـ "تأثير بوميرانج"، سينقل تداعيات النمو الآسيوي إلى شواطئ الولايات المتحدة.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمو الاستهلاكي الصيني يهدد الموارد العالمية النمو الاستهلاكي الصيني يهدد الموارد العالمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya