تركيا تسعى لتسوية القضية القبرصية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تركيا تسعى لتسوية القضية القبرصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تسعى لتسوية القضية القبرصية

أنقرة ـ وكالات

طرحت تركيا على نيقوسيا خطة جديدة لتسوية القضية القبرصية المزمنة. وقد وضعت انقرة هذه الخطة تحسبا لأعمال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الاقليمية للجزيرة المنقسمة منذ عام 1974 ، قسم القبارصة اليونانيين وقسم القبارصة الاتراك. ففي تلك السنة قامت تركيا بغزو الجزيرة واحتلال القسم التركي متذرعة بكونها ضامنة لاستقلال الجزيرة، سيما بعد اجرت في قبرص محاولة يونانية لتدبير انقلاب عسكري في الجزيرة. وتوجد على الجزيرة حاليا من الناحية القانونية الدولية جمهورية قبرص وهي عضو في الاتحاد الاوربي، كما وتوجد هناك جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا. ولم تنجح حتى الآن محاولات تسوية القضية القبرصية عن طريق المفاوضات بين زعماء الجاليتين اليونانية والتركية، وايضا على اساس الخطة التي اعدتها الامم المتحدة. تتضمن الخطة التي عرضها وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال مقابلة نظمتها صحيفة "ستار" اليوم 28 مارس/آذار والتي قد اطلعت عليها، حسب قوله، الامم المتحدة وكل الاطراف المعنية، تتضمن 3 خيارات تنص اولاها اقامة دولة موحدة في الجزيرة واجراء التنقيب المشترك عن النفط والغاز. وقال الوزير التركي "يجب على الأمم المتحدة ان تحث نشاطها وينبغي ان يبدأ الطرفان الحوار من اجل التسوية الشاملة للقضية بأسرع ما يمكن" مضيفا ان "الثروات الطبيعية يجب ان تمتلكها دولة قبرص جديدة وموحدة". وفي حال فشل الخيار الأول تنص الخطة على استحداث لجنة مشتركة من خلال المفاوضات بين الجاليتين، ستعالج مسائل التنقيب عن موارد الطاقة وانتاجها. وفي حال اخفق الخيار الثاني ايضا، تطرح انقره فكرة اقامة دولتين مستقلتين في الجزيرة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تسعى لتسوية القضية القبرصية تركيا تسعى لتسوية القضية القبرصية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya