باريس ـ وكالات
تراجعت المؤشرات الاقتصادية لاسبانيا وفرنسا مع ارتفاع قياسي لعدد العاطلين عن العمل، على خلفية خطة التقشف والاستياء الشعبي. فقد اعلنت اسبانيا التي تعاني ركوداً لا يتوقع ان يتحسن عام 2013 وتخضع لخطة تقشف تعرقل العودة الى الوظيفة، عن ارتفاع جديد في معدل البطالة مع اكثر من 6 ملايين عاطل عن العمل بنسبة تاريخية بلغت 27.16% مسجلة بذلك اعلى معدل في الدول الصناعية، وقد صرحت وزيرة الدولة للعمل انغراسيا هيدالغو بان الوضع كارثي.
وفي فرنسا ارتفع عدد طالبي الوظيفة في اذار الماضي للشهر الـ 23 مع رقم قياسي للعاطلين عن العمل الذين بلغ عددهم 5 ملايين و33 الف. وامام الحاح الوضع دعا رئيس الدولة الى تجمع البلاد حول هذا الملف الاساسي مع الابقاء على هدف عكس مؤشر البطالة في نهاية العام. واكد هولاند بعد زيارة بكين ان زيارته للصين تخدم ايضا معركة الوظيفة في فرنسا، مشيراً الى أنه يريد ان يتمكن الفرنسيون من التجمع حول هذه القضية الوطنية الوحيدة "مكافحة البطالة". وكان معدل البطالة في فرنسا في نهاية العام الماضي 2012 قد بلغ 10.6% اي اقل من المعدل القياسي لعام 1997 الذي بلغ 11.2% وذلك بسبب زيادة القوى العاملة خلال هذه الفترة..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر