واشنطن - وكالات
غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء مدينة دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا مختتما أول جولة إفريقية له بصفته رئيسا قادته أيضا إلى السنغال وجنوب إفريقيا
ووعد أوباما في محطته الأخيرة ببذل جهود عاجلة" لإنارة قلب إفريقيا الفقير بالكهرباء" وذلك بعد أن زار منشأة توليد الكهرباء في /اوبونغو / التي خضعت لأعمال تأهيل بأموال أميركية لمساعدة 70 في المئة من الأفارقة الذين لا يحصلون على الكهرباء ولإطلاق مساعدات بقيمة سبعة مليارات دولار. وقال أوباما " علينا جميعا أن نشعر بالمطلب الملح إذا أردنا أن نوفر الكهرباء لإفريقيا علينا القيام بذلك بسرعة أكبر" في إشارة إلى خطته الاقتصادية للقارة السمراء
والخطة التي أطلق عليها /الطاقة لإفريقيا/ توفر ضمانات قروض وتمويلات للقطاع الخاص وتهدف إلى مضاعفة عدد المستفيدين من الكهرباء في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يعيش أكثر من ثلثي عدد السكان في الظلام ..وتركز الخطة أولا على أثيوبيا وغانا وكينيا وليبيريا ونيجيريا وتنزانيا. وكان أوباما وسلفه الرئيس السابق جورج بوش قد وجها تحية لذكرى 11 شخصا قتلوا في 1998 في تفجير استهدف سفارة الولايات المتحدة في تنزانيا
وزار الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري النصب الخاص الذي أقيم في داخل الحرم الحالي للسفارة الأميركية، في ما يشكل ظهورا علنيا نادرا لرئيس أميركي وسلفه في الخارج. ويقع المقر الحالي للسفارة الأميركية في دار السلام على بعد 2.5 كلم من المقر السابق الذي استهدف باعتداء 1998 والذي نفذه تنظيم/ القاعدة/.. وانفجرت في الوقت نفسه تقريبا شاحنة ملغومة في السفارة الأميركية في نيروبي مما أدى إلى مقتل 213 شخصا وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر