منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

منظمة: تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة: تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

باريس - د.ب.أ

حذرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، أمس الثلاثاء، من أن تباطؤ النمو فى الاقتصادات الصاعدة وانتهاج سياسة حافة الهاوية فى الولايات المتحدة بشأن سقف الديون يمكن أن يضر بتعافى الاقتصاد العالمى. وفى أحدث تقديراتها الاقتصادية، توقعت المنظمة أن يتسارع النمو فى الاقتصادات المتقدمة فى العامين القادمين، لكنها قلصت توقعاتها للصين والهند والبرازيل واقتصادات صاعدة أخرى. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكى بمعدل 1.7% هذا العام منخفضا من 1.9% فى توقعاتها الصادرة فى مايو، وبمعدل يبلغ 2.9% العام القادم، ومن المنتظر أن تتعرض الهند والبرازيل لتباطؤ أكثر حدة. وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلى الإجمالى للهند بمعدل 3.4% هذا العام و5.1% العام القادم، منخفضا عن توقعات سابقة كانت تدور حول نمو يبلغ 5.7% و6.6% على التوالى، وتتجه البرازيل لتحقيق نمو يبلغ 2.5% هذا العام، على أن يتباطأ إلى 2.2% العام القادم. من ناحية أخرى، من المنتظر أن يستمر التعافى فى منطقة اليورو بوتيرة ضعيفة، مع توقع تحقيق نمو ضعيف يبلغ 1% العام القادم بعد انكماش نسبته 0.4% العام الجارى. وساعدت الأسواق الصاعدة فى إبقاء الاقتصاد العالمى على نموه، على الرغم من الانهيار المالى العالمى فى عامى 2008 و2009 واستمرار أزمة ديون منطقة اليورو. لكن تلك الأسواق تهدد هذه الأيام بإحداث "صدمات سلبية"، ويمكن أن تتسبب فى إرباك عملية التعافى الهش فى الاقتصادات المتقدمة، وفقا لكبير خبراء الاقتصاد بالمنظمة كارلو بادوان فى مقدمة التقرير. وأشار بادوان إلى التراجع فى أسواق الأسهم الصاعدة عقب أنباء خلال الصيف الماضى بأن مجلس الاحتياط الاتحادى الأمريكى "البنك المركزى" قد يقلص برنامجه لشراء الأصول باعتباره مؤشرا على "الهشاشة المتجذرة" لاقتصادات مثل الصين والبرازيل والهند. وقالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إن الولايات المتحدة اقتربت من "أزمة كارثية محتملة"، حيث شهدت إغلاق الحكومة الاتحادية بعض أنشطتها لمدة أسبوعين خلال أكتوبر "تتسبب فى اهتزاز الثقة". وحذر بادوان من أن "هذه الحلقات يمكن أن تعاد بسهولة، ومن المحتمل تماما أن تكون فى شكل أكثر خبثا فى الفترة القادمة". من ناحية أخرى، تعرضت منطقة اليورو لمخاطر شديدة أقل مما تعرضت له فى السنوات القليلة الماضية، لكن البطالة فى تكتل العملة الموحدة الذى يضم 17 دولة من المتوقع أن يظل مرتفعا بشكل جامح، وأن بنوك المنطقة لا يزال ينظر إليها بأنها هشة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya