واشنطن - وكالات
تعافى الدولار الأميركي يوم الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013)، لكنه أنهى الأسبوع على أكبر خسارة في خمسة أسابيع مع إرجاء المتعاملين توقعاتهم لموعد تقليص برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للتيسير النقدي. وتعرض اليورو الأوروبي لضغوط من خفض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لفرنسا بسبب الشكوك التي تكتنف التوقعات الاقتصادية للبلاد وسط الأزمة الحالية في منطقة اليورو والحاجة إلى إصلاحات هيكلية.
وقال متعاملون إن التوقعات للدولار تبقى في اتجاه صعودي لأنه من المرجّح أن يكون مجلس الاحتياطي الاتحادي أول بنك مركزي رئيسي ينسحب من سياسة نقدية شديدة التيسير.
وأضافوا أن احدث موجة مبيعات في العملة الأميركية تعكس في جانب منها عمليات تسوية لمراكز دائنة تسارعت وتيرتها في الأسابيع القليلة الماضية.
وسجل الدولار أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام يوم الثلثاء مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأميركي قد يبدأ تقليص برنامجه لمشتريات السندات الذي يعرف بالتيسير الكمي بحلول سبتمبر/ أيلول.
لكنه تراجع بشكل حاد بعد نشر محضر أحدث اجتماع للجنة السوق الاتحادية المفتوحة وتعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي ثبطت تلك التوقعات في اليوم التالي.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات 0.23 في المئة إلى 82.938 في نهاية جلسة التعاملات في سوق نيويورك لكنه يبقى دون أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام البالغ 84.753 الذي سجله يوم الثلثاء.
وينهي مؤشر الدولار الأسبوع منخفضاً 1.5 في المئة وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في السابع من يونيو/ حزيران.
وانخفض اليورو 0.2 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.3064 دولار مواصلاً التراجع من أعلى مستوى له في نحو ثلاثة أسابيع البالغ 1.3201 دولار الذي سجله يوم الخميس.
وصعد الدولار 0.4 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 99.34 يناً. وعلى مدى الأسبوع صعد اليورو 1.8 في المئة أمام الدولار وهو أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يناير/ كانون الثاني.
وهبط الدولار 1.8 في المئة أمام الين وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يونيو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر