هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج

القاهرة ـ وكالات

 هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وسط تعاملات هزيلة امس الإثنين لكن صمود السوق في ظل الاضطرابات السياسية المستمرة يوحي بأن الأسهم استوعبت بالفعل احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات. وتباين أداء أسواق الخليج حيث تراجعت بورصة دبي قليلا في حين سجلت سوق أبوظبي أعلى مستوى في 34 أسبوعا وصعدت السوق السعودية. وانخفض المؤشر المصري 0.3 بالمئة إلى 5694 نقطة مقلصا مكاسبه إلى 4.2 بالمئة منذ بداية العام الحالي. وتم تداول أقل من 62 مليون سهم وهو أدنى مستوى في شباط/فبراير حتى الآن. وقال صالح ناصر من فاروس القابضة بالقاهرة 'السوق تتراجع لكن مع عدم وجود ضغوط بيع كبيرة'. وأضاف 'من المفترض أن تكون هذه علامة ايجابية. لكن السوق لاتزال ضعيفة إذ أن المراهنين على الصعود غير قادرين على دفع السوق لتجاوز مستوى المقاومة المهم عند 5900-6000 نقطة'. وتابع بقوله 'في الظروف الطبيعية كانت السوق ستهبط بشدة بسبب عدم التيقن بشأن مستقبل البلاد... لذلك فإن محافظة السوق على مستوياتها الحالية تجعلنا نعتبر أن السوق أخذت بالفعل كل هذه الأحداث السيئة في حسبانها'. وفي السعودية ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة وكان حبيس نطاق 125 نقطة على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. وقال هشام تفاحة مدير الصناديق بالرياض إن المؤشر تأخر عن الأسواق الخليجية الأخرى خلال تلك الفترة بسبب نتائج فصلية دون الآمال من البنوك والبتروكيماويات وهما القطاعان الرئيسيان في المملكة. وقال تفاحة 'المستثمرون مستعدون للمخاطرة والتعامل على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة لكنهم يبتعدون عن أسهم الشركات الكبرى'. وأضاف 'يمكنك الحصول على توزيعات نحو ستة بالمئة وسيعود ذلك بالمستثمرين للسوق السعودية مرة أخرى'. وفي كانون الأول/ديسمبر أعلنت السعودية ميزانية قياسية لعام 2013 لكن مازالت هناك شكوك بشان ما إذا كانت زيادة الانفاق المزمعة ستؤدي لارتفاع أرباح الشركات. وقال متعامل في دبي طلب عدم نشر اسمه 'يبالغ الناس في تقدير حجم الأموال التي ستنفقها الحكومة السعودية وتأثير ذلك'. وميز المتعامل بين الإنفاق الحكومي لتعزيز الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي الذي يزيد فعليا النشاط الصناعي. وقال 'ستتجه مزيد من الأموال إلى الإنفاق الاستهلاكي وهذا لا يترجم إلى نمو في ربحية الأسهم كما يأمل الناس.' وأضاف المتعامل 'لا تحبذ السوق نمو ربحية الأسهم على أساس زيادة الأحجام وإنما على أساس قوة الأسعار'. وارتفع مؤشر البنوك السعودي 0.5 بالمئة مقلصا خسائره إلى ثلاثة بالمئة منذ سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر في 12 كانون الثاني/يناير. وفيما يلي مستويات إغلاق بورصات المنطقة: انخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة إلى 1897 نقطة. وارتفع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة إلى 2924 نقطة. تراجع المؤشر المصري 0.3 بالمئة إلى 5694 نقطة. وزاد المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 6321 نقطة. كما زاد المؤشر السعودي 0.3 بالمئة إلى 7031 نقطة. وزاد ايضا المؤشر القطري 0.06 بالمئة إلى 8776 نقطة. وانخفض المؤشر العماني 0.1 بالمئة إلى 5856 نقطة. كما انخفض المؤشر البحريني 0.04 بالمئة إلى 1086 نقطة.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya