نيويورك - شينخوا
تفاوتت البورصة الأمريكية اليوم (الاثنين) عند الافتتاح في بداية هادئة بعد عمليات البيع المكثفة في الجلسة الأخيرة.
وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة انخفاضا بنسبة 2% تقريبا في يوم التداول الأخير من الأسبوع الماضي وهو ما أدى لخسائر أسبوعية للمؤشرات مع موجة بيع مكثف للأصول في الأسواق الصاعدة وهو ما أدى لمخاوف من ان يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض عمليات شراء السندات الخاصة به.
سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسة يستمر يومين غدا (الثلاثاء) ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي بتوسيع التناقص التدريجي لبرنامج التساهل الكمي بعد أن قرر منذ شهر بدء خفض مشتريات السندات الشهرية بمقدار 10 مليار دولار أمريكي لتصل إلى 75 مليار دولار أمريكي مقارنة بشهر يناير.
وتسببت المخاوف المتعلقة بقرار الخفض التدريجي وكذلك المشكلات السياسية في تركيا والأرجنتين وأوكرانيا في عمليات بيع مكثفة للأسهم والعملات في تلك الاقتصادات الصاعدة، كما امتدت الآثار أيضا للأسواق العالمية.
وقال جيرمي سيجال أستاذ المالية في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا اليوم خلال مقابلة مع قناة ((سي ان بي سي)) إن السوق الأمريكية لا زالت في نطاق القيمة العادلة. وما حدث الأسبوع الماضي يرجع لمخاوف السوق الناجمة عن ذكريات الأزمة الآسيوية في عام 1997 التي لا زالت عالقة في الأذهان وأن عمليات البيع المكثفة كان مجرد رد فعل حسبما فسر سيجال.
في الوقت نفسه قال مستثمرون إنهم في انتظار بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر التي من المقرر أن يتم إعلانها في وقت لاحق اليوم.
وبعد وقت قصير من الافتتاح سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعا بمقدار 26.39 نقطة أو 0.17% ليصل إلى 15905.50 نقطة وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور الذي يضم 500 إصدارا بمقدار 1.03 نقطة أو 0.06% ليصل إلى 1791.32 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 2.28 نقطة أو 0.06% ليصل إلى 4125.90 نقطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر