البورصة المصرية تواصل خسائرها وتفقد 19 مليار جنيه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البورصة المصرية تواصل خسائرها وتفقد 19 مليار جنيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البورصة المصرية تواصل خسائرها وتفقد 19 مليار جنيه

القاهرة – محمد عبدالله

واصلت البورصة المصرية خسائرها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقدت نحو 19مليار جنيه، بسبب إحجام المتعاملين عن الدخول في السوق، حيث سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 342.5 مليار جنيه في نهاية الأسبوع وذلك بانخفاض عن الأسبوع الماضي قدره 5%. وقال خبير أسواق المال إيهاب السعيد لـ"مصر اليوم" "إن الأسبوع الماضى خلا من أي أحداث متعلقه بالسوق بشكل خاص باستثناء إنتخابات مجلس إدارة البورصة, والتي تواكبت مع أحد أصعب الفترات التي تمر بها البورصه المصرية منذ تسعينيات القرن الماضي". وأوضح أنه نجح مؤشر السوق الرئيسي" EGX30" في مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب  4550 - 4500 نقطه ليعاود ارتداده لأعلى في اتجاه مستوى المقاومه الجديد قرب 4770 نقطه, ولكنه عجز عن تجاوزه لأعلى لاسيما بعد أن اقتربت غالبية الأسهم القياديه من مستويات دعم سابقه تحولت إلى مستويات مقاومه بعد اختراقها لأسفل وبشكل خاص سهم "أوراسكوم تيليكوم" الذي عجز عن تجاوز مستوى المقاومه الجديد قرب 4 - 4,05 جنيه , وكذلك سهم "أوارسكوم للإنشاء", الذي عجز أيضاً عن تجاوز مستوى المقاومة الجديد قرب 230 - 235 جنيه. أما سهم البنك التجاري فقد فشل في إعادة تجربة مستوى المقاومه السابق قرب 33 - 33,50 جنيه, ليميل أدائه إلى التحركات العرضيه أغلب جلسات الأسبوع بين مستوى 31 - 32 جنيه باستثناء جلسة الخميس, التي أنهاها قرب مستوى 30,51 جنيه، وكذلك في سهم المجموعة المالية "هيرميس" الذي عجز حتى عن الاقتراب من مستوى المقاومة الجديد عند 7,40 - 7,45 جنيه, ليكتفى بالتحرك عرضياً أغلب جلسات الأسبوع داخل نطاق ضيق وتحديداً بين مستوى 6,95 جنيه كحد أدنى ومستوى 7,25 جنيه كحد أعلى. ولم يختلف كثيراً سلوك بقية الأسهم القيادية عن سلوك سابقيها في التحرك عرضياً في ظل تراجع واضح في قيم وأحجام التعاملات, نظراً لإحجام المتعاملين عن التداول انتظاراً لما ستسفر عنه الأحداث خلال الأيام القادمة, وتحديداً قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري. وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" ، قال السعيد "إنه لم يكن أفضل حالاً من نظيره "EGX30" إن لم يكن أسوأ أداءاً لاسيما وقد فشل هو الأخر في الاقتراب من مستوى الدعم السابق, والذي تحول الآن إلى مستوى مقاومة عند 370 - 372 نقطه ليكتفي بالتحركات العرضيه قرب أدنى مستوياته السعرية منذ تدشينه مطلع عام 2008 أغلب جلسات الأسبوع باستثناء جلسة الثلاثاء, التي اقترب فيها من مستوى 361 نقظه قبل أن يعاود تراجعه مجدداً في اتجاه مستوياته السابقه حول مستوى 355 نقطه". وأكد أنه بدا واضحاً تأثير إحجام المتعاملين عن التدوال على أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي غالباً ما يفضلها الأفراد على مثيلاتها القيادية, لتميل إلى التحرك العرضي طيلة جلسات الأسبوع قرب أدنى مستوياتها السعرية في سنوات والتي اقتربت منها خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة المصرية تواصل خسائرها وتفقد 19 مليار جنيه البورصة المصرية تواصل خسائرها وتفقد 19 مليار جنيه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya