دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"دارت" والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

شرعت مجموعة من الأسر البيضاوية في تقديم طلباتها لجمعيات القروض الصغيرة، استعدادا لمواجهة مصاريف الدخول المدرسي، المرتبطة باقتناء اللوازم المدرسية والمقررات الدراسية.

وقال "مصطفى.ك"، الذي اعتاد التعامل مع جمعيات السلفات الصغرى بمنطقة بوركون بالدار البيضاء، إن معظم الأسر تحرص على توفير مصاريف الدخول المدرسي من خلال الحصول على السلفات من هذه الجمعيات المتخصصة في تقديم هذا النوع من القروض.

وأوضح مصطفى أنه اضطر هذه السنة للاستعانة بقرض من جمعية للسلفات الصغرى تنشط بمنطقة بوركون، إلى جانب تنظيم عملية "دارت" لمواجهة المصاريف الإضافية، على اعتبار أن المبلغ المقترض من الجمعية لا يتجاوز 5000 درهم.

ورغم الارتفاع الكبير لنسب الفائدة التي تطبقها هذه الجمعيات على سلفاتها الصغيرة، والتي تصل إلى 40 في المائة سنويا على السلفات الصغيرة جدا، إلا أن مجموعة من الأسر تضطر إلى اللجوء إلى خدمات هذه المؤسسات، للاستعانة بها على تسديد مصاريف اللوازم المدرسية.

وتفرض جمعيات السلفات الصغرى على المستفيدين أداء مبلغ 1000 درهم إضافي مقابل اقتراض 5000 درهم، ومبلغ 2000 درهم مقابل اقتراض 10 آلاف درهم.

ويؤكد المهنيون العاملون في القطاع أن زبناء التمويل الأصغر يتشكلون بشكل رئيسي من ذوي الدخل المنخفض، والذين عادة ما يمارسون أنشطة اقتصادية غير مهيكلة، الأمر الذي يغلق أبواب البنوك والمؤسسات المالية أمامهم.

ويتوفر غالبية هؤلاء الزبناء على متاجر صغيرة ويمارسون حرفا يدوية؛ وفي المناطق القروية يتشكلون أساسا من المزارعين الصغار أو الأشخاص الذين ينشطون في بيع وتحويل المنتجات الزراعية.

ويبلغ عدد المستفيدين من السلفات الصغرى بالمغرب ما يقارب 743 ألف شخص. كما أن قيمة القروض التي منحتها جمعيات السلفات الصغيرة، التي تهيمن أربع منها على 95 في المائة من حصة السوق الخاصة بالسلفات الصغرى، تجاوزت 570 مليار سنتيم.

ويعيش غالبية زبناء التمويل الأصغر أسفل أو أعلى من خط الفقر، والذي يطابق دخلا قدره 1.25 دولارا في اليوم. وتشكل النساء غالبية المقترضين

قد يهمك أيضاً :

العثماني يكشف إمكانية تعديل حكومي مرتقب بسبب مرض لفتيت

العثماني يحمل بنكيران مسؤولية التأثير على نفسية المغاربة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب

GMT 10:22 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نفاذ تذاكر حفلات مهرجان "فبراير الكويت" بعد فتح مراكز البيع

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 05:05 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

لندن تستقبل 2018 بمجموعة من العروض المبهرة والمهرجانات

GMT 03:18 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمن يحقق في قضية انتحار طفل في الدارالبيضاء

GMT 21:22 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 300 ألف وحدة أقراص "مهلوسة" في المغرب

GMT 13:54 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

خمسة أشكال لخيانة الزوج لزوجته

GMT 09:26 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هيفاء وهبي تثير الجدل من جديد بفستان عاري

GMT 12:02 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا تكتشف سحابة من الجليد على قمر تيتان في كوكب زحل

GMT 07:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إعفاء الكتّاب العامين للوزارات المغربية من مناصبهم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya