مضاعفة نسبة النمو تقرب المغرب من دول صاعدة

في خضم التراجع الذي تشهده نسبة النمو في المغرب بشكل مطرد خلال السنوات العشر الأخيرة، يتعين على المملكة أن تضاعف نسبة النمو المحققة حاليا، إن هي أرادت أن تلتحق بركْب البلدان الصاعدة وتقترب من البلدان المتقدمة على الأمد المتوسط.

إذا استطاع المغرب أن يحقق نسبة نمو في حدود ستّة في المائة، خلال الثلاثين سنة المقبلة، فإنه سيتمكّن من رفع ناتجه الداخلي الخام، ليلامس نسبة 75 في المائة من الناتج الداخلي الخام الذي تحققه إسبانيا، حاليا، إذا ظلّت نسبة النمو التي تحققها في حدود أقل من اثنين في المائة.

هذا التوقع جاء على لسان أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال استضافته من لدن مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، معتبرا أن تحدّي رفع المغرب لنسبة النمو إلى 6 في المائة "أمر ممكن وليس صعبا"، مشيرا إلى أن دولا أخرى نجحت في ذلك، مثل الصين، التي رفعت نسبة نموها إلى 10 في المائة.

وقد يهمك أيضا" :

الفشل-الدبلوماسي-يُعجِل-بإستدعاء-المٓلك-لسفيري-المغرب-في-الاتحاد-الأوربي-وتونس

انطلاق-أعمال-الاجتماع-الوزاري-للقمة-الخامسة-للاتحاد-الأفريقي-الأوروبي-في-أبيدجان