تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية
وجدة – هناء امهني

دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات خصوصا في المجال التجاري.

وباتت تعيش مدينة وجدة  في حالة اقتصادية خانقة جد مزرية، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، حيث أضحى يعرف قطاع التجارة كسادا فضيعا، رغم النداءات المتكررة للتجار، ورغم الملتمسات الموجهة من طرف الجمعيات التجارية والمهنية إلى مختلف المسؤولين في المدينة.

وعير التجار للنائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، خلال اللقاء التواصلي المنعقد بطلب من المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الصبر نفذ كون أن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.

وأجاب النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه لا يستغرب كل ما قاله التجار وما عبروا عنه من معانات مع مختلف المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مدينة وجدة، خصوصا الكساد التجاري، والمهني، معلنا بصراحة وبدون تحفظ اتفاقه معهم بخصوص كل ملتمساتهم ومطالبهم باعتبارها مطالب مشروعة ومنطقية، سيما أنها مشاكل مشتركة بين مختلف القطاعات التجارية، المهنية، والحرفية، لأنها ناجمة عن الأزمة الاقتصادية التي تعرفها جهة الشرق بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة.

وفي ذات السياق، أخبر النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه سبق له وأن طلب لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمناقشة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها مدينة وجدة، إلا أن هذا الأخير تعامل مع طلبه بنوع من اللامبالاة.

وأضحى يعرف القطاع التجاري في وجدة، ركودا اقتصاديا خانقا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، كما توجه تجار سوق مليلية في  وجدة، بعدة نداءات إلى المسؤولين في الجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قيمة لاعبي منتخب المغرب نحو 100 مليون أورو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya